منذ اعتماد الأجهزة الأمنية لاستراتيجية الضربات الاستباقية، لردع التنظيمات الإرهابية ومنعها من تنفيذ مخططاتها وأعمالها العدائية، أسفرت تلك الجهود عن نجاحات عديدة على محاور مختلفة سواء في استهداف أفراد أو مخازن أو خطوط إمداد وتمويل لتلك العناصر في عدد من المحافظات. فجر اليوم.. استيقظ المصريون على ضربة استباقية جديدة وجهتها وزارة الداخلية ضد «وكرين إرهابيين» لتصنيع العبوات الناسفة بمنطقة أكتوبر بالجيزة والشروق بالقاهرة يختبأ داخلهما 12 عنصرا إرهابيا، تابعين لعناصر حركة حسم المسلحة، والترتيب لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية خلال الفترة المقبلة لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد. ونجح الرصد الأمني، في تتبع تلك المجموعة بإحدى الشقق السكنية بمدينة 6 أكتوبر وعقب المداهمة لقي 7 من تلك العناصر مصرعهم في تبادل لإطلاق النار مع الأمن، عثر بحوزتهم على عدد 4 سلاح آلى، وبندقية خرطوش، وكمية من مادة ال r.salt والنترات، والدوائر الكهربائية، والأدوات المستخدمة فى عملية التصنيع. وبمداهمة باقي أفراد المجموعة بأحد الشقق السكنية، بدائرة قسم لقي 5 عناصر مصرعهما،عثر بحوزتهم على 5 بندقية آلية، و2 عبوة معدة للتفجير، وعبوتين متفجرتين. تأتي هذه المخططات ضمن المحاولات اليائسة، التي تنفذها الجماعة الإرهابية والأجهزة الاستخباراتية للدول التي تقوم بتمويلهم ومدهم بالأموال والأسلحة والدعم اللوجيستي لتنفيذ عمليات عدائية ضد مصر، إلا أن الأجهزة الأمنية تقف لهم بالمرصاد وتلاحق زيول الخلايا العنقودية لهذة التنظيمات بتقديمهم للعدالة، وتدك مراكز الدعم وقطع خطوط التمويل ورصد الإتصالات والتحركات واللقاءات التنظيمية التي تعقد بالداخل والخارج. ففي يناير الماضي تصدت وزارة الداخلية لمخطط إرهابي لتنفيذ عمليات عدائية بالبلاد، بضبط 54 إخوانيا انضموا لتنظيم ما يسمى «اللهم ثورة» لنشر الفوضى، والقيام بأعمال تخريبية خلال شهرى يناير وفبراير، تزامنا مع ذكرى ثورة 25 يناير بتحريض من القيادي الهارب ياسر العمدة. كتل أسمنتية جهزتها عناصر «اللهم ثورة» لإلقائها في الشوارع ونجحت الأجهزة الأمنية فى ضبط 54 من العناصر الإخوانية والإثارية المنضمين لكيان أنشأه قيادات الإخوان الهاربون بالخارج، عبر شبكة الإنترنت تحت اسم «اللهم ثورة»، إذ قام الإرهابى الهارب بتركيا «ياسر العمدة» باستقطاب عدد من العناصر الإثارية وربطهم بالكوادر الإخوانية داخل البلاد وخارجها، وعثر بحوزة المتهمين على مبالغ مالية وأدوات تخريبية تستخدم فى أعمال الشغب وقطع الطرق وإحداث الحرائق. وكشف قطاع الأمن الوطني، أن قيادات التنظيم اضطلعت فى سبيل تحقيق ذلك، بتشكيل كيان عبر شبكة الإنترنت، ضم عناصر من تنظيم الإخوان الإرهابي، ومجموعة من العناصر الإثارية المناوئة تحت مسمى «اللهم ثورة»، وقاموا بعقد عدة اجتماعات خارج البلاد وعبر شبكة المعلومات الدولية، وبرامج التواصل الإلكتروني، وربطهم ببعض الكوادر للاتفاق على خطوات تنفيذ مخططهم، على أن يتم تمويل ذلك المخطط من خارج البلاد عبر مجموعة من الكيانات الاقتصادية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالداخل. وأمكن الكشف عن الكيان المسمى «اللهم ثورة». تم كشف المخطط والعناصر القائمة على تنفيذه خارج البلاد وداخلها، حيث أمكن تحديد وضبط تلك العناصر، وعثر بحوزتهم على مبالغ مالية وأدوات تخريبية تستخدم فى أعمال الشغب وقطع الطرق وإحداث الحرائق. وفي ليلة احتفال المصريين بالكريسماس 28 ديسمبر الماضي، وجهت وزارة الداخلية عدة ضربات أمنية ومداهمة أوكار عناصر إرهابية، كانت تجهز لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية، تستهدف مؤسسات الدولة خاصة الاقتصادية ومقومات صناعة السياحة، ورجال القوات المسلحة والشرطة ودور العبادة المسيحية، وأسفرت الجهود عن مصرع 40 إرهابيًا بنطاق محافظتى الجيزة وشمال سيناء. مصرع 40 عنصرا إرهابيا في تبادل لإطلاق النار مع الأمن وداهمة وزارة الداخلية أوكار تلك العناصر فى توقيت متزامن بنطاق محافظتى الجيزة وشمال سيناء عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، حيث أسفرت نتائج التعامل معهم عن مصرع عدد 40 إرهابيا على النحو التالى: «14 إرهابيًا بمنطقة مساكن أبو الوفا بالحى 11 دائرة مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، و16 إرهابيًا بمنطقة مساكن أبناء الجيزة بطريق الواحات بمحافظة الجيزة، وعدد 10 إرهابيين بمنطقة مساكن ابنى بيتك بمدينة العريش محافظة شمال سيناء». وتم العثور بحوزتهم على كميات كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر مختلفة الأعيرة وعبوات ناسفة وأدوات ومواد تصنيع المتفجرات، تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.
