أصدرت جهات التحقيق القضائية، قرارا بتجديد حبس معاذ نجاح منصور، نائب رئيس اتحاد طلاب جامعة طنطا السابق، 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجريها نيابة أمن الدولة العليا، في اتهامه بمشاركة رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح في مخطط إعادة إحياء نشاط جماعة الإخوان المعادي للدولة. كشفت التحقيقات أن "أبو الفتوح" قرر إعادة تنظيم الكيان الطلابي التابع لحزبه "طلاب مصر القوية"، لاستقطاب من يصلح من طلاب الجامعات للحراك المسلح، حيث كلف عددا من القيادات الطلابية بتنفيذ التكليفات مع توفير الدعم المالي القادم من الخارج ، واجتمعت قيادات العمل الطلابي لتنفيذ التكليفات الصادرة لهم، وتولى الإشراف على المهمة كل من: عمرو خطاب، الطالب بكلية الهندسة جامعة عين شمس ، وعضو المكتب المركزي لحركة طلاب مصر القوية، و عمرو الحلو، طالب بكلية الهندسة ورئيس اتحاد طلاب جامعة طنطا، ومعاذ الشرقاوي، نائب رئيس اتحاد طلاب جامعة طنطا، و أدهم شيخون، الطالب بكلية الطب ورئيس اتحاد طلاب جامعة سوهاج.
وبحسب التحقيقات، فقد بدأت المؤامرة بقرار اتخذته قيادات التنظيم الدولي، وجبهة محمود عزت المتكتلة في العاصمة البريطانية لندن، بتغيير خطة التحرك داخل مصر بسبب فشل كافة تحركاتهم السابقة بفضل الضربات الأمنية الناجحة في تحقيق أي من أهداف التنظيم ، وبالفعل استقروا على إسناد مهمة قيادة الحراك الداخلية إلى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، لاستخدام حزب مصر القوية في استيعاب قواعد الإخوان تحت غطاء شرعي وقانوني باعتبار أن الحزب قائم و لم يصدر قرار بحله.
رصدت الجهات الأمنية المختصة، تحركات عبد المنعم أبو الفتوح فور وصوله إلى العاصمة البريطانية لندن، والتي بدأها بلقاء إحدى الشخصيات المرتبطة بالمخابرات القطرية، حيث اصطحبه إلى مقر إقامته المجهز مسبقا في أحد الفنادق العالمية، استعداد لعقد اللقاءات السرية مع قيادات الإخوان ، ووفقا لما سطرته التحقيقات، اتخذ "أبو الفتوح" من الفندق مقرا لإقامته، واستضاف فيه مجموعات من المطلوبين أمنيا فى مصر، وفي مقدمتهم النائب البرلماني السابق جمال حشمت، المتورط فى تمويل عملية اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، ومطلوب ضبطه وإحضاره فى عدة قضايا مرتبطة بعمليات قتل واغتيال وتفجيرات.
