أعلن اليوم 199 مواطن من أهالى كفر الشيخ إضرابهم عن الطعام غداً فى المستشفى العام لأنهم لا يستطيعون الحصول على حقوقهم حيث أن الوزير "أحمد ذكى عابدين " حينما كان محافظاً لكفر الشيخ أنشأ مشروع الإستزراع السمكى ببر بحرى التابعة لمركز البرلس 1854 فدان جنوب الطريق الدولى مقسمة على 3 مناطق منطقة ( أ) 111 قطعة ، منطقة ( ب) 112 قطعة ، منطقة ( ج) 62 قطعة ، وإجمالى القطع المنزرعة بالمشروع 112 قطعة مقسمة على النحو التالى منطقة ( أ) 46 قطعة ، ومنطقة ( ب) 35 قطعة ، ومنطقة ( ج) 31 قطعة . تم الإعلان من قبل المحافظة بتاريخ 11/ 2008 عن فتح باب التقدم للطلبات الاستثمار فى المشروع مصحوبة بمبلغ 25 ألف جنيه فقط دفعة أولى لا ترد مشاركة فى تجهيز البنية الأساسية للمشروع ، وقد تم قبول طلبات تعداد 600 فقط وبعد دفع المستثمرين مبلغ 40 مليون جنيه من 199مستثمر وتم توقيعهم لعقود رسمية بمدة 20 عام تبدأ من 1/11/2010 وتنتهى فى 31/10/2030 ولكن حينما ذهب المستثمرون لإستلام الأرض التى أصبحت ملكاً لهم فوجئوا بأن هناك أشخاص يضعون أيديهم على هذه الأرض ، وأبلغوا الشرطة بمحضر رسمى ثم تم إبلاغ المحافظة لكن المحافظ أحمد ذكى عابدين وقتها طلب منهم مهلة لتهيئة الوضع ليتسلموا أرضهم ولكن حتى الآن لم يتم تسليمهم هذه الأرض ، ومن جانبهم قال "مصطفى حمودة" أحد المتضررين أنه باع كل ما يمتلكه ليستثمر أمواله فى هذا المشروع وحتى الآن لا يستطيع الحصول عليها ، أما " حسن فتحى عبد العزيز " هو الآخر قال حينما ذهبت إلى مدير الأمن ليأتى بقوة ويسلمنى أرضى التى دفعت أموالى كلها لكى أزرعها فقال لى أنه ليست جهة مختصة وذهبنا أكثر من مرة للمحافظ ،الغريب أن من يضعون أيديهم على هذه الأرض أغلبهم موظفون بالدولة ومنهم عبد الرحمن إبراهيم حميدو محمود يعمل غفير فى الشرطة ، فهمل من حقه أن يضع يده على 30 فدان من هذه الأرض ؟! وصرح رئيس مركز البرلس المهندس "إبراهيم مروان" : ان هؤلاء المستثمرين دفعوا كل المصروفات اللازمة لإستلامهم هذه الأرض وأنه أبلغ السيد مدير الأمن بخطاب رسمى أكثر من مرة ليأتى بحملة ويسلم المستثمرين أرضهم ولم يأتنى أى رد وأرسلت طلباً للسيد المقدم قائد مكتب المخابرات وحرس الحدود بالبرلس فأرسل لى الرد بأنه ليست جهة مختصة ويجب عليك أرسال المحضر لمدير أمن كفر الشيخ . وأتهم المواطنون "أمجد عبد الفتاح " مدير مباحث كفر الشيخ أنه متواطئ مع مغتصبى الأرض وأنه فى كل مرة منذ خمس سنوات إلى الآن لا يريد إرسالهم حملة والحملة الوحيدة التى ذهبت كانت سيارة أمن مركزى لا يوجد معهم سلاح فأطلق عليهم الرصاص يوم 14/2/2012 ، وإستنجد الأهالى بالإعلام حيث أنها الوسيلة الوحيدة لأخذ حقهم من محافظ أخذ حقهم ورقاه الرئيس ليصبح وزيراً للتنمية المحلية ، هذا وقد صرح المهندس "سعد الحسينى" انه يسعى جاهداً لحل المشكلة وأنه وعد بتمكين المستثمرين الذين صرفوا أموالهم بإستلام الأرض ولكنه أيضاً يجب التفاوض مع واضعى اليد على الأرض قبل إستخدام القوة ، الغريب أن أحد المستثمرين رزق فتحى عبد العزيز قال أن أحد واضعى اليد وهو محمد شاكر من جماعة الإخوان ورئيس شعبة الجماعة فى هذه المنطقة .