«كلما زاد العمر تناقص الجمال خاصة في الرجال»، فالعلاقة بين السن ودرجة الجمال علاقة عكسية، غير في بعض الحالات، لكن هوس التصابي يصيب الكثير من الرجال، فيصبغون شعرهم وفي بعض الأحيان يلجأون لعمليات تجميل وزرع شعر، طالما أنه يقتنع بمقولة «كل البنات بتحبك».
الرجل صاحب 55 عاما، أطل مجددا بخدوده على جماهيره وداعميه من أنصار الجماعة الإرهابية، ففي إحدى المؤتمرات المنعقدة بتركيا، ظهرت عليه علامات النفخ في وجهه وخدوده، وكأنه خضع لعمليات تجميل. العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كتبوا تدوينات ساخرة من عملية النفخ التي ظهرت على الهارب إلى تركيا أيمن نور، متداولين كوميكسات ساخرة، منها: «أيمن نور عامل نفخ خدود وزرع شعر وتظبيط أرادف وشفط دهون ومداعبة كلاب». أيمن نور
الأمر ليس محض سخرية، فالمتصابي نور لجأ إلى عمليات التجميل مرات عدة، وتاريخه معها معلوم للجميع، البداية كانت في 2009، حينما ذهب أيمن نور إلى مستشفى الرسالة بالمهندسين لزرع 200 شعرة، وفي تاريخ 31 مايو من العام نفسه، نشرت صحيفة حوار مع مدير المستشفى جاء فيه: «أكد الدكتور وائل غانم، مدير مستشفى الرسالة للأمراض الجلدية والتجميل بالمهندسين، أن أيمن نور حضر إلى المستشفى واستقبلته الطبيبة نادية غيث، المسؤولة عن استقبال الطوارئ، في الدور الإداري، بعد أن أخبر المسؤولين في المستشفى بعدم قدرته على الصعود للطابق الثاني، نظرًا لظروفه الصحية، فاستقبلته الطبيبة بالطابق الأول، وفى بداية الحديث عرفها بشخصيته بعد أن فوجئ بأنها لا تعرفه، وطلب منها عدم تسجيل بياناته الشخصية في الدفاتر، وأنه حضر للاستفسار عن زرع الشعر الصناعي، وبرر ذلك بأنه سيكون ضيفًا على الهواء في برنامج أوروبي». أعوام عدة من بين وقت نشر الخبر وحتى الآن تزيد عن 9 أعوام، كفيلة بأن تنهك قوى مالك قناة الشرق الإخوانية المتصابي، غير أنه وبعد تلك الأعوام ظهر على مدار العام الجاري، في إطلالات عدة، أكثر شياكة، بماركات ملابس إعلامية وشعر لم تظهر عليه علامات الزمن «مصبوغ»، الأمر وصل إلى نفخ الخدود (البوتكس) إن لم يكن لا قدر الله بفعل حقن الكورتيزون. في17 مايو من العام الماضي، أي بعد 9 سنوات من عملية زرع الشعر الأولى في مصر، قال الباحث في الشأن التركي نشأت الديهي، إن أيمن نور في إسطنبول شغال بيعمل عمليات تجميل وشفط للدهون. أيمن نور الديهي قال ذلك في برنامجه ب«الورقة والقلم»، المذاع على فضائية «TEN» عن استيائه الشديد إزاء تطاول أيمن نور العضو السابق في حزب الوفد على مصر ومؤسساتها الوطنية من إسطنبولبتركيا. الأمر بدا مؤكدا في إطلالة لأيمن نور، رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية، في يناير الماضي، في صور نشرها هو عبر تويتر، ظهر فيها صابغا شعر رأسه، مرتديا أفضل الماركات العالمية، وتبدو عليه آثار الغنى الفاحش، بالإضافة لعمليات التجميل التي تظهر على وجهه، وعمليات زرع الشعر والصباغة العالمية.
كذلك في فبراير الماضي، قال متداولو الصورة إن نور خضع لعمليات تجميل في الذقن والعينين، وكذلك زراعة شعر.
الأمر لم ينتهي عند هذا الحد، فالهارب بعد عمليات التجميل تلك، كان لابد له من زيجة أكثر شبابا، فتزوج ولم يعلن، وأعلنت زوجته المذيعة دعاء حسن العاملة بقناة الشرق، التي يملكها المتصابي أمس الأربعاء لأول مرة عن زواجهما بمنشور قالت فيه: «كل سنة وانت طيب عقبال سنين كتيرة حلوة وإحنا مع بعض، وعقبال عيد جوازنا الماسي وتفضل فيهم ليا الضهر والسند وأحن وأطيب زوج وأخ وصديق - توضيح.. مناسبة الصورة إن اليوم هو عيد زواجنا.. دعواتكم لينا بالخير».
ردود كثيرة على منشور الإعلامية أكدت أن «موضوع الزواج» جديد للرأي العام، ولم يعلم أحد عنه في السابق شيء، لكن المؤكد أن العلاقة بدأت مبكرا، ففي 2015، التقطت دعاء حسن صورة لزوجها المتصابي أثناء زيارتهما لرئيس البرلمان التركي، ونشرتها على صفحتها في 21 أكتوبر الماضي.
