بتهم النصب والاحتيال.. تفاصيل محاكمة طارق موافي ونجله أمام القضاء البريطاني

فجر موقع "thefreelibrary" الإخبارى البريطانى،فضيحة من العيار الثقيل بتأكيده أن رجل الأعمال المصرى طارق موافى وابنه آدم يديران شركة تسمى Power off Road تزعم تسلم 1.900 دراجة صغيرة ودراجات رباعية لزبائنها شهريا.

وكشف الموقع البريطانى إن آدم موافى ظهر فى محكمة مقاطعة جيلدفورد حيث حصلت هيئة المعايير التجارية فى سارى على تعهدات بأن يلتزم بشروط التجارة.

وتابع الموقع أن طارق، أعتذر عن الحضور للمحكمة بداعى ظروف صحية، فيما وجهت المحكمة لنجله آدم اتهامات بكسر تعهدات المعايير التجارية، فيما أن طارق متهم بخرق أمر قضائى سابق يتعلق بقانون أوصاف التجارة وتنظيم البيع عن بعد.

وكان برنامج «Watchdog» البريطانى قد سلط الضوء على فساد رجل الأعمال طارق موافى، المالك لوكالة Mo4 المؤسسة لموقع الفصلة، وتناول فى تقرير له شكاوى العملاء الذين لم يتسلموا أى من عربات «power off road» التى كان ينتجها فى بريطانيا.


وتناول البرنامج الأزمة التى بدأت عام 2006، بعدما تخلف موافى عن تسليم عملاء سددوا بالفعل قيمة العربات، وفر عائداً إلى مصر، بعد تطور الأمر لنزاع قضائى.

وتلقت هيئة معايير التجارة فى مدينة «سارى» البريطانية حينها أكثر من 2000 شكوى حول شركة للدراجات النارية power offroad R1، تم الحكم على مالك شريك من كوبثورن، ويدعى طارق موافى، بالسجن تسعة أشهر من قبل محكمة مقاطعة جيلدفورد.

وقدمت زوجته «راوية» وابنه «آدم» تعهدات رسمية للمحكمة من خلال ممثل، بحضور العائلة فى المحكمة لانتقالهم إلى مصر.

يذكر أنه خلال الساعات الماضية، نشرت صفحة الموقع خبراً عن احتلال جواز السفر الإماراتي المركز الأول عالمياً، وهذا أمر فرح به المصريون قبل الأخوة الإماراتيين، وراج آلاف النشطاء يبدون إعجابهم بالسياسة الإماراتية التي كانت خلف هذا الإنجاز، إلا أن الموقع الباحث عن الوقيعة بين الشعبيين العربيين، لم يعجبه هذا الحديث وراح يبحث عن أي أزمة يثيرها ليحقق بذلك ثلاثية خبيثة، فهو يستهدف تحقيق أكبر قدر من الانتشار ليعالج تأخره وسط المواقع الإخبارية، ويحدث أزمة بين البلدين الشقيقين، ويستقطب أعضاء الجماعة الإرهابية ليرفعوا من التفاعل مع الأخبار المنشورة على الصفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

كتب الموقع تعليقاً على خبر احتلال جواز السفر الإماراتي المركز الأول عالمياً يقول فيه: «جواز السفر المصري ده تتجول بيه في الأرياف.. خليك انت في ال7 آلاف حضارة»، إقحام مصر بلا داعي ولا سبب بهذا الشكل المهين على يد سلة من أعداء الوطن يستوجب تقديمهم للمحاكمة، فما فعلته رانيا يوسف لا يساوي 1% مما فعلوه هؤلاء المجرمون في حق بلدهم.