الناشطة الخائنة.. شقيق توكل كرمان يفضح تحيزها ل«الإرهابية» وتآمرها على اليمن

كعادتها جاءت مأمورة من أجل استغلال بعض القضايا والوقائع للتحريض على المنطقة العربية، بينما تترك شعبها وأهلها يعانون من ويلات القمع الذي تمارسه ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران.
بدموع زائفة ظهرت الناشطة اليمنية توكل كرمان في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجماعة خلال الأيام الماضية لمحاولة التحريض على المملكة العربية السعودية بادعاء أن المملكة هي من قامت باختطاف الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، لتكشف عن فصل جديد في مسلسل استغلال الجماعة للناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل في تحقيق مصالح الإرهابية.
ليست المرة الأولى التي تستجيب فيها توكل كرمان لوقفات وأنشطة الإخوان، بل إن الفترة الماضية شهدت تعاون بين أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية، ومحمد محسوب أحد حلفاء الإخوان، وتوكل كرمان لتدشين ائتلافات تحريض ضد المنطقة العربية.
رسالة قاسية وجهها طارق كرمان شقيق الناشطة اليمنية توكل كرمان، يكشف من خلالها خيانة الأخيرة لشعبها وتعمد السكوت على الانتهاكات التي تمارسها الحوثيين على الجماعة، وتحالفها مع الإخوان في اليمن.
وقال طارق كرمان، في رسالته التي نشرها عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، موجهها إلى توكل كرمان: «لم أرك بتكين على شئ من قبل يا شقيقتي الحديدية هداك الله، فهلا تكرمت بشيء من دموعك أيضا على الجوع الذي وصل إليه شعبك والدمار الذي حل ببلدك نتيجة ثورتكم المشئومة أو على عشرات الآلاف من المسجونين في سجون الحوثي أم أن جمال خاشقجي أغلى وأولى عند الإصلاح - الذراع السياسي للإخوان في اليمن - من كل ذلك».
ومن جانبها ذكرت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني أن الحوثيين اختطفوا نائب عميد كلية التربية في مدينة أرحب الدكتور سعيد الطوقي على خلفية تقديم استقالته احتجاجا على قطع المليشيات لمرتباته وزملائه في صنعاء.
وأشارت الصحيفة المهتمة بالشأن اليمني أن 7 غارات عنيفة لمقاتلات التحالف العربي شنتها على مواقع مليشيات الحوثي الإرهابية في مناطق متفرقة بالمدينة في مدينة الحديدة.
وتابعت الصحيفة المهتمة بالشأن اليمني: «توكل كرمان تذرف دموع التماسيح على جمال خاشقجي ولم تذرف يوما دمعة واحدة على اليمنيين المعتقلين بسجون الحوثي وما آل إليه وضع اليمن واليمني».
كانت قناة سكاي نيوز بثت مقاطع حصرية تظهر قيام المليشيات الحوثية بنهب المساعدات الإنسانية التي تقدمها منظمات الإغاثة الدولية لتوزيعها على المواطنين، غير أن الحوثيين يبيعونها في شوارع صنعاء، علماً بأن المنظمات الدولية تستعين بقيادات حوثية ومنظمات محلية تابعة لهم في توزيع المعونات وإعداد كشوف المحتاجين فيقوم المسئولين عن عملية التوزيع بتحويل هذه المساعدات إلى السوق السوداء لبيعها.