شهدت اجتماعات الأممالمتحدة، مواجهة عنيفة بين كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الإيراني حسن روحاني ، خلال كلمة كل منهما في منصبة الأممالمتحدة، حيث شن كل مهما هجوما على الآخر، واتهم كل منهما الآخر بدعم الإرهاب. البداية كانت بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي خصص الغالبية العظمى من كلمته للهجوم على النظام الإيراني، ودعوة حلفاء الولاياتالمتحدة ألأمريكية للاستجابة للعقوبات التي تفرضها واشنطن ضد طهران حيث قال في كلمته: لن التقى مع الإيرانيين حتى يغيروا نهجهم، حيث لا يوجد أي خيار أمام إيران إلا أن تغير أسلوبها، حيث إن الولاياتالمتحدة أصبحت أكثر أمنا، موضحا أن قادة إيران يؤيدون القتل والدمار والفوضى ولا يحترمون دول الجوار، كما أن قادة إيران سرقوا ملايين الدولارات من الخزانة العامة لانفاق الأموال على عملائهم لشن الحروب، وأن دول عدة في الشرق الأوسط دعمت قرار الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، والهدف من الضغط الاقتصادي على إيران حرمان النظام من موارد يستخدمها لنشر الفوضى، متابعا: لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي، كما ندعم نضال الشعب الإيراني ضد قادته، حيث لا يمكن السماح لأكبر داعم للإرهاب في العالم بامتلاك أخطر الأسلحة، كما أن الاتفاق النووي حقق مكاسب عدة لقادة إيران. الرئيس الإيراني رد الصاع صاعين للرئيس الأمريكي، عندما خصص كل كلمته للهجوم على الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث لم يتوقف حسن روحانى هجومه على الولاياتالمتحدةالأمريكية، بل أيضا هاجم المنظمات الدولية التي اتهمها بأنها أصبحت غير ذات كفاءة بسبب ممارسات الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث اتهمها بالانحياز إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهو ما يفقدها كفائتها، موضحا أن الهيمنة والسيطرة التي تقوم بها الولاياتالمتحدةالأمريكية تؤكد أنهم بالفعل هم أعداء السلام، فالحكومة التركية بعد انسحاب من الاتفاق النووي تضع ايران لمحادثات ليست متعددة الأطراف للتشاور مع خبراء بشأن الاتفاق النووي، متابعا: لا يمكن إجبار أي أحد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، كما أن العقوبات الأمريكية خطيرة على عدة شعوب وليس على إيران وحدها، متابعا: مقترحنا واضح الالتزام بالالتزام والانتهاك بالانتهاك والتهديد بالتهديد.
وكانت شبكة سكاي نيوز الإخبارية نقلت عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، تأكيده أن المنظمة تعمل على إنهاء معاناة المدنيين في كل من اليمن وسوريا، مشيرًا إلى أن هناك انقسام في مجلس الأمن بشأن بعض القضايا الأساسية في الشرق الأوسط يعيق التوصل إلى حلول، موضحًا أن حل الدولتين هو الأساس لحل القضية الفلسطينية.