خارطة طريق فاشلة، وبنود تمثل حالة الهذيان التي تعيشها جماعة الإخوان وحلفائها، وذلك بعدما خرج معصوم مرزوق، القيادي السابق بالتيار الشعبي التابع لحمدين صباحي، ليعلن عن خارطة طريق أثارت غضب القوى السياسية، حيث تسعى تلك الخارطة لإيجاد طريق لعودة الإخوان للمشهد السياسي من جديد. الخارطة التي أعلنها معصوم مرزوق، تضع خطوات وطرق تضمن عودة الإخوان للحياة السياسية، بعد أعوام من الإرهاب والقتل اتبعته الجماعة ضد الشعب المصري، وهو ما يكشف المخطط نحو إثارة الفوضى والبلبلة في الوقت الذي تعيش فيه الدولة المصرية حاليا حالة من الاستقرار.
سياسيون وإسلاميون، فتحوا النار من جديد ضد معصوم مرزوق، مشيرين إلى أن خارطة الطريق التي أعلنها لا تخدم سوى أعداء الوطن. في هذا السياق، قال عوض الحطاب، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن هذه الدعوات لا تخدم إلا أعداء الوطن ومصالح الدول الاستعماريه التي لها مصالح من إشاعة الفوضى فى المنطقة.
وقال القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، في تصريحات ل «صوت الأمة»، إنه بعد أن استعادت مصر دورها الريادى أزعج الأعداء وقوتها الإقليمية أزعجت الإخوان ورفض صفقه القرن نصر للدولة المصرية، فكان لابد من معصوم مرزوق ومن على شاكلته أن يقدموا أطروحات ومبادرات لإظهار الدولة المصرية أمام الإعلام عاجزة عن تسيير الحياة ومصالح الشعب.
وتابع القيادي السابق بالجماعة الإسلامية،: مثل معصوم مرزوق لا يفهمون ولا يدركون أن مصر دولة كبيرة، وبها قيادات تلاعبت بالعالم الاستعمارى من يناير وحتى صفقه القرن، فكلامه هراء لا يستحق الحبر الذي كتب به.
وفي بيان له، أدان المهندس ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية، تصريحات معصوم مرزوق، وكذلك هجومه على أحكام القضاء المصرى، وتطاوله على رئيس أعلى هيئة قضائية في مصر، حيث إنه اعتاد التطاول على الدولة المصرية بكل مؤسساتها.
ولفت مساعد رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية، إلى أن الهدف الرئيسى من تطاول معصوم مرزوق على تعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا هو نشر الفوضى والاضطرابات والشهرة وافتعال بطولة زائفه، بالإضافة إلى التحريض على الدولة المصرية، حيث إن الدولة المصرية أصبحت تعانى من مدعي البطولة الزائفة وإحراج الدولة المصرية والتشكيك في القضاء المصري استمرارا لطريقتهم فى إهانة مؤسسات الدولة المصرية والمحاولات المستمرة فى تنفيذ المخططات المريبة بالتعاون مع بعض أنصار جماعة الإخوان الإرهابية.