دعوات المقاطعة تتصاعد.. الخطوط الجوية القطرية في مرمى نيران «الخليجيين»

دفعت الفضيحة الأخيرة التي كشفتها هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، حول تسجيلات صوتية بشأن تواصل المسؤوليين القطريين مع جماعات إرهابية في العراق، لتقديم فدية تجاوزت المليار دولار تم نقلها عبر الخطوط الجوية القطرية، نشطاء خليجيين إلى إطلاق دعوات بمقاطعة الخطوط القطرية.
تورط الخطوط القطرية في نقل الإرهابيين
اشتراك الخطوط الجوية القطرية في نقل الأموال إلى الجماعات الإرهابية في العراق، أكد تورط تلك الخطوط في دعم الإرهابيين، واستخدام الدوحة لمؤسساتها، في دعم الإرهاب حتى لو كان الغرض هو تحرير الرهائن.



نشطا خليجيون، دشنوا هاشتاج قاطع #الخطوط_القطريه_ناقل_الإرهاب، للرد على استمرار الدوحة في دعم الإرهابيين، ونقل الأموال إلى تلك التنظيمات الإرهابية.

أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أكد في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، ضرورة مقاطعة الخطوط القطرية ناقلة الإرهاب التي نقلت الأموال والإرهابيين إلى العراق وسوريا وأفغانستان واليمن.
دعم الدوحة للإرهاب

وأضاف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أنه سبق أن استخدم نظام قطر أجواءه وطيران القطرية لتهريب المطلوبين للعدالة في الإمارات ومصر و البحرين إلى إيران وتركيا ودول أخرى.

وفي ذات السياق، علق الناشط السعودي، منذر الشيخ مبارك، على استخدام قطر لخطوطها الجوية في نقل الأموال للجماعات الإرهابية في العراق من أجل تحرير الرهائن.

وقال الناشط السعودي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، إنه مع مرور الأيام يتضح للعالم سبب ذل ورعب نظام قطر الذي جاب العالم طلبا للحل.
وأضاف النشاط السعودي، أن عملية واحدة قتل فيها خيال المآته أبرياء في العراق وفي سوريا فكم قتل في عملياته الأخرى في كل من ليبيا واليمن ومصر ؟
تصاعد عمليات المقاطعة
وحول مدى إمكانية تصاعد عمليات المقاطعة ضد تنظيم الحمدين، قال محمد حامد، الباحث في شؤون العلاقات الدولية، في تصريحات ل «صوت الأمة»، إن عمليات المقاطعة التي يتخذها الرباعي العربي ضد النظام القطري ستتصاعد، خاصة بعد ثبوت علاقة الدوحة بجماعات إرهابية في العراق ودفع فدية لها.
وأضاف الباحث في شؤون العلاقات الدولية، أن التسجيلات التي نشرتها شبكة «بي بي سي» حول فدية قطر للجماعات الإرهابية لن يكون لها تأثير كبير على الخطوط القطرية أو على استضافة الدوحة لمونديال كأس العالم، ولكن هناك أشكال أخرى للمقاطعة قد تحدث ضد الدوحة خلال الفترة المقبلة.