القفز من سفينة الإخوان.. لماذا فضح حلفاء الإخوان أعضاء التنظيم الإرهابي؟

في الفترة الأخيرة سارع حلفاء جماعة الإخوان الإرهابية للقفز من سفينة الجماعة، في ظل استمرار الفشل الإخواني المستمر وتوريط حلفائهم في العنف، بجانب حالة الانقسامات الكبيرة التي يشهدها تحالف دعم الإخوان خلال الفترة الحالية.
انقسامات بتحالف الإخوان
التنظيم الذي يتظاهر أمام قواعده بالتماسك، أصبح غير قادر على التظاهر بالصمود بهذه الصورة خلال الفترة الحالية بعد أن طفت فضائحه على السطح، وخرج حلفائه ليفضحون جرائمه، ويكشفن أسراره وخباياه ومؤامرته ضد الدولة المصرية.
بعد أن كانت أزمة الإخوان تقتصر على هجوم متبادل بين قيادات الجماعة بسبب انقسام التنظيم إلى جبهتين، واشتعال ملف الاختلاسات بين قيادات الإخوان، دخل حلفائها الهاربين في الخارج على الخط، لتشتعل الأزمة من جديد.
عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان في الخارج، واصل فضحه لقيادات الجماعة، مشيرا إلى أن الجماعة تعتبر نفسها منطقة محظورة ممنوع الاقتراب منها أو انتقاد تصرفات قياداتها.
أزمة الإخوان
وقال أحد حلفاء الإخوان في الخارج، في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": «منطقةٌ إخوانية، ممنوع الاقتراب أو التصوير، إذا رأتْ عيناك إجرامَهم أو سمعت أذناك أخطاءَهم فافقأ عينيك و أصلم أذنيك وحَذَارِ، ثُم حَذَارِ أن تنقل شيئًا مما رأيتَ أو سمعتَ عن الجماعة المعصومة ، إنها منطقةٌ إخوانيةٌ ربانيةٌ يُحظَر عليك الاقتراب منها أو التصوير فيها».
تصريحات أحد حلفاء الإخوان كشفت مدى الإجرام الذي اتبعته الجماعة سواء ضد الدولة المصرية، أو ضد حلفائها أنفسهم، فالتنظيم يرفض توجيه أي نقد له، ويواصل تهديده لهم بشكل مستمر مما دفع الكثير منهم للانشقاق عنه خلال الفترة الماضية.
القفز من سفينة الإخوان
من جانبه وصف إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، تصريحات عماد أبو هاشم، بالقفز من سفينة التنظيم الضالة التي تتقاذفها أمواج الخيانة والعمالة وتتلاعب بها رياح التمويل الخبيث لتدمير الأوطان.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات ل"صوت الأمة"، أن حلفاء الإخوان انكشف لهم الكذب والتدليس والمتاجرة التي يمارسها تنظيم قطعان الإخوان بجانب انقطاع المصلحة المرجوة من السير في ركاب تنظيم أدمن التآمر والنوم على أسرة أجهزة مخابرات العدو.