قبل أن يدخل إلى البيت الأبيض، تعهد الرئيس دونالد ترامب أمام الشعب الأمريكى بتقليص العجز التجاري مع اليابانوالصين والمكسيك وألمانيا، وغيرهم من الشركاء التجاريين، وهو ما بدأت واشنطن تحقيقه. أمس أعلنت وزارة التجارة الأمريكية، في بيان أن العجز التجارى للولايات المتحدة مع اليابان أنخفض بنسبة 12.6 % فى شهر مايو الماضى مقارنة بالشهر الذى سبقه، ليصل إلى 5.49 مليار دولار، فيما ارتفع عجز الولاياتالمتحدة التجارى مع الصين بنسبة 18.7% ليصل إلى 33.19 مليار دولار، وانخفض العجز التجارى الأمريكى مع الاتحاد الأوروبى بنسبة 8.6% ليصل إلى 13.39 مليار دولار، بحسب ما نقلت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية، على موقعها الإلكترونى، والسؤال الأن، هل رضي ترامب عن تقليص العجز التجاري مع بعض الدول وارتفاعه مع دول أخرى، وما السبب في ذلك؟. الإجابة تكمن في الأرقام المنشورة بكافة المواقع الأمريكية، والتي تقول إنه على الصعيد العالمى، انخفض العجز التجارى الأمريكى للخدمات والبضائع بنسبة 6.6% ليصل إلى 43.05 مليار دولار، للشهر الثالث على التوالي، وفقا للتقرير الشهرى لشهر مايو، كما ارتفعت صادرات الولاياتالمتحدة بنسبة 1.9% لتصل إلى 215.33 مليار دولار، فيما ارتفعت نسبة وارداتها ب 0.4 % لتصل إلى 258.38 مليار دولار. يذكر أن العجز التجاري انخفض 6.6% إلى 43.1 مليار دولار، وهو الأقل منذ أكتوبر 2016، حسبما أعلنت وزارة التجارة الأمريكية، ففي مايو الماضي زادت صادرات السلع والخدمات 1.9% إلى مستوى قياسي بلغ 215.3 مليار دولار، وتلقت الصادرات دعما من زيادة قدرها 1.9 مليار دولار في تسليمات الطائرات التجارية. وزادت صادرات فول الصويا ملياري دولار، وارتفعت واردات السلع والخدمات 0.4% في مايو/أيار إلى 258.4 مليار دولار.