دمشق تتحرر.. هكذا سيطر الجيش السوري على المدن دون قتال

يحقق الجيش السوري، انتصارات كبيرة خلال الساعات الأخيرة، في وقت تسعى فيه دول عربية وغربية للتوصل إلى اتفاق هدنة يضمن خفض التصعيد في الجنوب السوري، في ظل تمكن الجيش السوري من تحرير العديد من المدن.
انتصارات الجيش السوري
الجيش السوري تمكن من التوجه نحو الحدود السورية الأردنية، والسيطرة على العديد من المناطق دون حدوث قتال، وذلك بعد أن بدأت المفاوضات بين فصائل المعارضة السورية، وبين روسيا، لوقف التصعيد في الجنوب السوري.
وأكد الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على «تويتر»، أن رتل من مئات الجنود يحمل العلمين السوري والروسي يتوجه إلى معبر نصيب الحدودي.
وقف إطلاق النار
ونقل الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، عن منسق عملية التفاوض في درعا، أنه تمت الموافقة على البدء بتسليم السلاح الثقيل وخروج الجيش من السهوة والجيزة وكحيل والمسيفرة، موضحا أن الأوامر أعطيت بوقف فوري لإطلاق النار.
الجيش السوري يسيطر على المدن في الجنوب السوري
وذكرت وكالة الأنباء السورية، أن الجيش السوري تمكن من السيطرة على بلدة النعيمة المتاخمة لمدينة درعا تشكل تقدما حاسما باتجاه إنهاء الوجود الإرهابي في كامل الريف الشرقي للمدينة من جهة ونقطة ارتكاز استراتيجية من جهة ثانية للتقدم نحو الأحياء الشرقية والجنوبية من مدينة درعا حيث تنتشر مجموعات تتبع لتنظيم جبهة النصرة تمهيدا لتحرير المدينة بشكل كامل من مجاميع الإرهابيين.
وفي ذات الإطار، أشارت وكالة «سبوتنيك» الروسية، إلى أن الجيش السوري تمكن من السيطرة على معبر نصيب على الحدود مع الأردن، ورفع العلم السوري على الحدود، لافتة إلى أن الجيش السوري سيطر على 20 كيلومترا من الحدود دون حدوث قتال، كما تقدم في ريف درعا مع استمرار عملياته التي أسفرت عن استعادة قرى وبلدات جديدة.
وكان الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على «تويتر»، أكد أن الفصائل المسلحة أعلنت استئناف المفاوضات مع الجانب الروسي بوساطة أردنية، حيث نقلت الشبكة الإخبارية عن المرصد السوري، تأكيده توقف الغارات الجوية بشكل كامل على محافظة درعا، مشيرا إلى أن الجانب الروسي وافق على بعض مطالب المعارضة بشأن تسليم الأسلحة الثقيلة، موضحة أن الجيش السوري يتمركز على مقربة من الحدود مع الأردن في محافظة درعا.