"تميم بن حمد".. القاتل المأجور

تحول تميم بن حمد، من أمير دولة عربية إلى قاتل مأجور تستعين به قوى خارجية للإحداث حالة من البلبلة والفوضى في المنطقة العربية، حيث أصبح الأمير القطري أداه من أدوات قوى الاستعمار لإحداث حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.

تميم استغل ثروات بلاده في استقدام الإرهابيين لتنفيذ مخططه، بل وتمويل الجماعات الإرهابية التي تنتشر في المنطقة العربية، حيث أصبح خنجر في ظهر الدول العربية، تستخدمه القوى المعادية للمنطقة لتنفيذ أجندتها، فلم نجد أي جماعة إرهابية تتواجد في المنطقة إلا ووراء دعمها الدوحة رغم اختلاف مذاهب ومناهج تلك الجماعات.
دعم تميم بن حمد للحوثيين
مليشيات الحوثيين كانت من بين الجماعات التي تتلقى تمويلا مباشرا من تميم بن حمد، لضمان استمرار حالة عدم الاستقرار التي تشهدها اليمن منذ عدة سنوات، حيث كشف التحالف العربي كيف كان الأمير القطري يتجسس على التحالف من أجل مساعدة الحوثيين، كما تم كشف أجهزة تنصت وتجسس قطرية بحوزة تلك المليشيات، وأرسل تميم ضباطه التابعين للأجهزة الأمنية القطرية لمساعدة تلك المليشيات بشكل مباشر.


دعم أمير قطر للإخوان
لم يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لجماعة الإخوان، التي لافت رعاية وتمويل من جانب تميم بن حمد، واستقبال قياداتهم الذين وضعهم الرباعي العربي ضمن قوائم الإرهاب، في قصر تميم وعلى رأسهم يوسف القرضاوي، وجعل أمير قطر شوارع الدوحة مكانا لتلك القيادات الإخوانية ورفض تسليمها إلى دولهم رغم صدور أحكام قضائية ضدهم ووضعهم ضمن قوائم الإنتربول الدولى، بجانب دعم قنواتهم الإعلامية المحرضة وجماعاتهم الإرهابية وحركاتهم المسلحة وعلى رأسهم كل من حركتي "حسم ولواء ثوار".
دعم تميم لجبهة النصرة
نفس الأمر تكرر مع جبهة النصرة التي تعد فرع تنظيم القاعدة في سوريا، وأكبر دليل على دعم تميم لهذه الحركة الإرهابية، مخاطبة المحامية ليزبيث زجفيلد، وهي محامية حقوقية هولندية بارزة في نهاية أبريل الماضين أمير قطر بصرف تعويضات فورية لضحايا إرهاب تنظيم جبهة النصرة فى سوريا؛ نظرًا لأن التنظيم مدعوم من قطر، حيث اتهمت المحامية ليزبيث زجفيلد قطر بالفشل فى اتخاذ إجراءات ضد جبهة النصرة، مشيرة إلى أن ذلك يجعل قطر مسئولة عن الأضرار التى عانى منها ضحايا التنظيم الإرهابى المرتبط بالقاعدة.


صفقات تميم مع داعش
داعش تعد من أكثر الجماعات الإرهابية التي تتلقى تمويلا مباشرا من الدوحة، بل إن قطر عقدت صفقات كثيرة مع هذا التنظيم سواء في سوريا أو العراق، ففي فبراير قبل الماضي، كشفت وثائق عن تمويل حكومة قطر على مدار السنوات القليلة الماضية كيانات وحركات مسلحة فى مقدمتها تنظيم داعش الإرهابى، حيث ممرت مررت تمويلات، عبر وسطاء أمريكيين لتنظيم القاعدة فى صورة تبرعات، بهدف ضرب استقرار دولا من بينها مصر وليبيا وسوريا.



تعاون تميم مع حزب الله
وفي يناير الماضي، كشفت المعارضة القطرية، أن هناك تعاون بين الدوحة وحزب الله أصبح واضحا ومعروفا حيث أن قطر دفعت مئات الملايين من الدولارات لتطوير منظومة حزب الله الأمنية، موضحة أن هناك زيارات سرية متبادلة ودورية بين ضباط الأمن القطري ومسؤولي الاستخبارات في حزب الله، موضحا أن القطريون يشجعون حزب الله على توسيع دائرة استهدافه لمصالح الدول التي تكافح خطر الإخوان.