قال رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي الأسبق شبتاى شافيت، إن الاحتلال ليست دولة عظمى ولا يمكنها أن تكون ثانى دولة بالعالم تستخدم السلاح النووى، بعد الولاياتالمتحدة فى الحرب العالمية الثانية. وأكد رئيس الموساد في الفترة من عام 1989 وحتى 1996، على أن شن جيش الاحتلال ضربة عسكرية استباقية لمنشآت نووية إيرانية يكون مكلَّفا بدرجة محظورة. وأشار شافيت، لصحيفة «جيروزاليم بوست» اليوم الأحد، إلى معارضته فكرة الانسحاب من الاتفاق النووى مع إيران دون وضع بديل آخر، رغم انتقاده فى السابق للاتفاق الذى وُقع فى 2015 بين إيران والدول الست الكبرى «الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا» ويقضى برفع العقوبات عن طهران مقابل تقييد أنشطتها النووية. ورأى المسئول الإسرائيلى أن تعديل الاتفاق النووى كان أفضل من إلغائه؛ نظرا لصعوبة معاداة إيران، فضلا عن أن تصاعد الصراع مع طهران وشن إسرائيل ضربة استباقية لمنشآت نووية إيرانية فى أى وضع، أمر مكلف بدرجة كبيرة بالنسبة لإسرائيل.