دمشق خالية من الإرهابيين.. الجيش السوري ينتصر على داعش في العاصمة.. وخروج 13.4 ألف مسلح من 3 مدن

ما زالت عمليات إجرء المسلحين التابعين للمعارضة السورية، من المدن السورية مستمرة تحت إشراف كل من النظام السوري والقوات الروسية، في الوقت الذي تمكن الجيش السوري من تحرير جميع أراضي العاصمة السورية دمشق، من تنظيم داعش الإرهابي، بعد معارك قوية قادتها قوات النظام السوري ضد معاقل التنظيم في عدد من مدن دمشق خلال الأسابيع الماضية.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول سيرجي رودسكوي، تأكيده خروج 13.4 ألف مسلح من الرستن والقنطرة وتلبيسة.

وأكد رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، أنه تم إخراج 13407 من التشكيلات المسلحة غير قانونية من الرستن والقنطرة وتلبيسة وغيرها من المناطق، موضحا أن المسلحين يسلمون 7 دبابات و5مدرعات و122 مدفعا وهاون، و20 نظام إطلاق صواريخ ، و45 قاذفة قنابل يدوية مضادة للدبابات ، 14 نظام دفاع جوي، بالإضافة إلى 56 رشاش ثقيل وغيها من الأسلحة.
ونقلت الوكالة الروسية، عن رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول سيرجي رودسكوي، تأكيده أن القوات الحكومية السورية أنهت عمليات تحرير جميع ضواحي دمشق، من الإرهابيين المتبقين فيها.
ولفت رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، إلى أنه تم تحقيق إنجاز كبير في تحرير سوريا من الإرهابيين المتبقين، متابعا: منذ بداية هذا العام، حققت القوات الحكومية السورية، بدعم من سلاح الجو الروسي، نجاحات كبيرة في تحرير المناطق الرئيسية في سوريا من بقايا الجماعات الإرهابية.

وأوضح رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول سيرجي رودسكوي، أن الجزء الشرقي من محافظة إدلب، ضواحي دمشق، شرق الغوطة، شرق القالمون، اليرموك، وكذلك المناطق الشمالية من محافظة حمص، التي أصبحت الآن تحت سيطرة القوات الحكومية بالكامل، مستطردا: اليوم جميع مسلحي داعش الناشطين في الجزء الغربي من اليرموك تم القضاء عليهم، والمنطقة انتقلت الى سيطرة القوات الحكومية، وكل الظروف قد أنشئت لإحياء سوريا، ولكن من الضروري هنا ليس مساهمة روسيا فقط، ولكن هناك حاجة أيضا إلى دول أخرى في المجتمع الدولي، ومتابعا: في الوقت الحالي، تم خلق جميع الشروط لإحياء سوريا كدولة واحدة غير قابلة للتجزئة، ولكن لتحقيق هذا الهدف، من الضروري بذل جهود ليس فقط لروسيا، ولكن أعضاء آخرين في المجتمع الدولي.