الارتباك يضرب جوانب الحوثيين ومقتل أبرز قياداتهم.. وفضيحة تنتظر إخوان اليمن

ما زالت الضربات تضرب مليشيات الحوثيين على يد التحالف العربي والجيش اليمني، حيث قتل العشرات من عناصر المليشيات المدعومة من إيران، في الوقت الذي تمكن فيه الجيش اليمني من السيطرة على مناطق جديدة.

وأكد الحساب الرسمي ل"اليمن الآن" المهتمة بالشأن اليمني، أن الجيش اليمني بدعم من التحالف العربي في اليمن استعاد منطقة بير السلامي الواقعة على حدود كتاف في محافظة صعدة، موضحا أن القيادي الحوثي سرحان المعطري المكنى أبومحسن، أحد أكبر القياديين في محور صعدة، لقى مصرعه.
وأوضح الحساب الرسمي ل"اليمن الآن" المهتمة بالشأن اليمني، أن الجيش الوطني قتل ما لا يقل عن 30 حوثيا بعد معارك عنيفة أثناء استعادة المنطقة، كما دمر طيران التحالف مخزن أسلحة في وادي العطفين الواقع قرب بير السلامي، والذي كانت الميليشيات تستمد منه الأسلحة والذخائر أثناء معاركها مع الجيش الوطني، موضحا أن مروحية الأباتشي للتحالف تعاملت مع دبابة و7 مركبات عسكرية كانت تقل عناصر حوثية لمساندة باقي العناصر على الجبهات.
فيما شن سلاح الجو الإماراتي ثلاث غارات على مدينة الحديدة وانباء عن تدمير منصات صواريخ بالستية، فيما حرض القيادي الحوثي معمر هراش المكنى، مدير أمن امانة العاصمة، عناصر المليشيات على غلق جميع الطرق المؤدية إلى مكتب رئاسة الجمهورية في التحرير وأطقم عسكرية تطوق شارع التحرير والقياده والعدل والسبعين.

من جانبه أكد أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أنه سيتم تأديب الإخوان في اليمن وكشف تواصلهم مع الحوثي والقاعدة عبر بوابة نظام قطر.

وأضاف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن أهل الجنوب العربي باليمن هم أول المنتصرين على الإخوان في اليمن، فيما نجح التحالف العربي في استهداف مبنى الرئاسة والداخلية والدفاع في صنعاء المحتلة من قبل مليشيات إيران.
وكان المتحدث باسم التحالف العربي، العقيد تركي المالكي، كشف تفاصيل الضربات التي وجهتها قوات التحالف ضد مليشيات الحوثيين خلال الساعات الماضية، أسفرت عن تكبيد تلك المليشيات خسائر هائلة، حيث قال إن التحالف العربي استهدف دار الرئاسة في العاصمة صنعاء، موضحا أن ميليشيات الحوثي تعرقل وصول السفن التي تحمل المساعدات لليمن.