الرئيس الفرنسي في أول خطاب له أمام الكونجرس: نكافح لمواجهة الإرهاب.. ويمكن العمل مع أوروبا وواشنطن لبناء النظام العالمي الجديد.. وترامب يزورنا في يوليو.. ويجب ألا تمتلك إيران أي سلاح نووي

ألقى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أول كلمة له داخل الكونجرس الأمريكي، حيث تحدث عن حجم التعاون بين فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك عن مساعي الدولتين لمواجهة الإرهاب.
وقال الرئيس الفرنسي، إن فرنسا دفعت ثمنا باهظا من أجل الحرية ولذلك نقف معا في سوريا لمحاربة الإرهاب.
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن الرئيس الفرنسي، قوله إن باريس وواشنطن عملتا معا من أجل قيم الحرية والحقوق والمساواة، موضحا أن فرنسا والولايات المتحدة تكافحان معا من أجل مواجهة التنظيمات الإرهابية، متابعا: حاربنا ضد النازية ونعول على قوتنا لمحاربة التنظيمات الإرهابية.
وأوضح الرئيس الفرنسي، أنه لا يمكن أبدا نسيان الضحايا الأبرياء في هجمات 11 سبتمبر 2001 وكذلك الهجمات الإرهابية في فرنسا وأوروبا، لافتا إلى أن الحرب الاقتصادية ليست الجواب المناسب لتحقيق الأمن العالمي.
وتابع إيمانويل ماكرون، أنه يمكن العمل مع أوروبا والولايات المتحدة لبناء النظام العالمي الجديد، متابعا: نحتاج للعمل المشترك لمواجهة القوى المجرمة التي تهدد الولايات المتحدة وأوروبا.
وقال الرئيس الفرنسي، إن مجتمعاتنا الديمقراطية تواجه تحديات كبيرة في الوقت الراهن، متابعا : عانت بلدنا في السنوات الأخيرة بسبب الإرهاب، ولم نفقد أبداً الروابط المتأصلة تاريخياً بيننا، وفرنسا ساهمت بالكثير من التفاني في هذه الدولة العظيمة.
وكشف الرئيس الفرنسي، أنه وجه الدعوة لنظيره الأمريكي دونالد ترامب لزيارة فرنسا والاحتفال بذكرى الباستيل في يوليو المقبل، قائلا إن العلاقات بين فرنسا والولايات المتحدة متينة على الدوام، ودعوت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحضور الاحتفال بذكرى الباستيل هذا العام.
وأضاف الرئيس الفرنسي، أن ترامب قرر أن يمنحنا أول زيارة رسمية إلى فرنسا، موضحا أن أوروبا والولايات المتحدة يمكنهما العمل للتقدم بالنظام العالمي ويجب أن نبرهن أن احترام حقوق الإنسان والأقليات هو الحل مكان الفوضى.
وأوضح الرئيس الفرنسي، أن الحرب التجارية ليست الحل للمشكلات، مؤكدا الحاجة لتجارة حرة وعادلة للجميع، وداعيا لتنسيق السياسات في مجموعة ال20 لوضع آليات من أجل ضمان مصالح الطبقات الوسطى.
وأشار الرئيس الفرنسي، إلى أنه على الولايات المتحدة أن تلعب دورها الحاسم في الحفاظ على العالم الحر.
وأكد الرئيس الفرنسي، أنه يجب احتواء النفوذ الإيراني وأنشطتها الباليستية، موضحا أنه من الضروري احتواء أنشطة إيران في سوريا واليمن والعراق ولبنان، وأن الاتفاق النووي لا يتعاطى مع كل الجوانب المهمة، فإيران لا يجب أن تملك أي سلاح نووي أبدا.