«أوبرا الكويت» تعرض ملامح ذكريات سيمون الفنية في الثمانينات

تستعد دار الأوبرا الكويتية، في سابقة تعد الأولى من نوعها في الوطن العربي، خلال الفترة من 25 إلى 27 أبريل الجاري، لعرض ملامح من ذكريات نجوم الثمانينات في الغناء والموسيقى واختارت الفنانة سيمون، التي لقبت "بأميرة مغنيات حقبة الثمانينات"، فهي بصمة هذا الجيل أسرار الأغنية الشبابية كانت لا تختبئ في داخلها ولكنها كانت تفجرها على الورق والملأ.

كانت سيمون لها رؤية مستقبلية للأحداث وهذه الرؤية المتقدمة جدا ظهرت في أغنية "تاكسي"، وهو أول فيديو كليب حقق النجاح بل أنه عمل صدمة كهربائية في دنيا الفيديو كليب توالت الأغاني المقدمة بطريقة الفيديو كليب وتميزت الأغاني التي قدمتها سيمون لأنها كانت تبحث عن نوع جديد من الفيديو كليب يقوم بدور السينما وهو حدث في أغنية "ميرسي، وبتكلم جد"، هذا الديتو الذي قدمته مع حميد الشاعري من أنجح الأعمال التي قدمت وإحساسها في الديتو كان تطورا لمرحلة الفيديو كليب والتي لاقت نجاحا كبيرا.

وقدمت سيمون أغنية باللغة العربية واليونانية "أنا حاسة إني محتاجة أغني وأقول حقيقة من جوه نفسي".. فازت بأغنية مهرجان الصداقة بين مصر واليونان وجمال الأغنية استغلال الحضارتين بين مصر واليونان لتقدم هذه الأغنية باللغتين وقدمت في 12موقعا سياحيا وكلها تضم آثار مصر.

في آخر حفلة قدمتها سيمون منذ أربعة أشهر كان لها حضور طاغي وفعال وقوي وأداء مبهر وجذاب وكانت تتمتع بخفة دم وروح عالية وتفاعل مع الشباب على المسرح وكأنها لم تتركهم يوما من الثمانينات إلى الآن.