فضحت المنظمات الدولية، الانتهاكات التي يمارسها القوات التركية في مدينة عفرين السورية، كاشفة عن أعداد السكان الفارين من الحملة العسكرية التي شنها قوات أردوغان ضد المدينة. وأكدت منظمة يونسيف،أنه نحو 100 ألف مدني مازالوا داخل عفرين نصفهم أطفال، موضحة أن 70% ممن غادروا الغوطة من الأطفال والنساء، وأن أطفال كثيرون من بين الفارين مصابون بأمراض يمكن أن تكون مميتة.
فيما دعت منظمة الأممالمتحدة – بحسب ما نشر الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على حسابها الرسمي - إلى عدم استهداف المدنيين الفارين من الغوطة وعفرين في سوريا، موضحة أن الإخلاء من مناطق الغوطة الشرقية وعفرين يجب أن يكون اختياريا. وأشارت منظمة الأممالمتحدة، إلى أن 104 آلاف شخص فروا من عفرين و 10 آلاف مدني عالقون يحاولون الوصول لمناطق سيطرة النظام، مؤكدة فرار 45 ألف شخص من الغوطة الشرقية خلال الأيام الماضية. وكان الجيش التركى ،أغلق مداخل ومخارج مدينة عفرين السورية، بعد أن أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن قوات عملية "غصن الزيتون" سيطرت بالكامل على مركز مدينة عفرين، وتم رفع العلم التركى وسطها، فيما أفادت تقارير إخبارية بوصول نحو 2700 نازح من مدينة عفرين إلى مدينة منبج شمال غربى سوريا، وذلك إثر دخول القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها المدينة واستيلائها التام على عفرين مؤخرا.