أول بشائر زيارة ولي العهد السعودي ل"واشنطن".. منتدى أمريكي سعودي إماراتي.. وصفقات اقتصادية ب35 مليار دولار..وتعاون في الملف اليمني

تزامنا مع الزيارة التي يجريها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بدأت واشنطن اتخاذ إجراءات جديدة لمواجهة التمدد الإيراني حيث كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، عن إجراءات جديدة ستتخذها لمواجهة التمدد الإيراني في المنطقة العربية، ، في وقت أكد فيه وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية أهمية الزيارة المرتقبة.

وقالت الخارجية الأمريكية، بحسب ما نشر الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، إنه سيتم إطلاق منتدى أمريكي سعودي إماراتي لمقاربة تحديات المنطقة ومن بينها أنشطة إيران والحرب في اليمن، موضحة أن نشاطات إيران الخبيثة سيتم بحثها خلال اجتماع الرئيس ترامب بولي العهد السعودي.

وأضافت الخارجية الأمريكية، أنه ستتم خلال الاجتماع مناقشة ما تقوم به إيران لتسهيل إطلاق صواريخ على دول الجوار، متابعة أنه لا يمكن أن نترك اليمن يتحول إلى جنة لداعش والقاعدة.

ونقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية عن مسؤول في الإدارة الأمريكية، تأكيده أن واشنطن تعمل على إتمام صفقات اقتصادية بقيمة 35 مليار دولار مع السعودية، ولا يمكن أن نترك اليمن يتحول إلى جنة لداعش والقاعدة، موضحا أن الرئيس يعتقد أن وحدة الخليج أساسية لمواجهة إيران والإرهاب.

وتابع: نعمل مع السعودية على خطط إنسانية في اليمن، وسنقارب أيضا دور روسيا في حماية نظام الأسد وإيران، والرئيس ترامب يأخذ في الاعتبار آراء ولي العهد السعودي وقادة آخرين في المنطقة عند اتخاذ قراره النهائي بشأن الاتفاق النووي مع إيران، والرئيس ترامب يعتقد أن وحدة الخليج أساسية لمواجهة إيران والإرهاب


من جانبه قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن تحمل بعدا عربيا مهما، ففي منطقة مزقتها المحاور والتدخلات الإقليمية نرى الثقل السياسي للعرب عائدا وبقوة من خلال حضور الأمير وموقع السعودية.

وأضاف وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أنه في زمن المحاور يبرز رهان الإمارات على السعودية كرهان على محوّر العرب في زمن نحن أحوج ما نكون فيه لاستعادة الموقع والدور، والسعودية التي تملأ المنطقة أملا وطموحا هي لخير العرب وعزّهم.