أول رسالة ماجستير تعالج أزمة الانقسام بين السلطة والفصائل يحصل عليها إعلامى فلسطينى

حصل الباحث والإعلامى الفلسطينى خالد بلبل، على درجة التخصص الماجستير فى الإعلام، بتقدير متاز، عن موضوع "دور الأنشطة الاتصالية لمنظمات المجتمع المدني في دعم الحوار الوطني الفلسطيني" دراسة ميدانية في قطاع غزة، أمس الخميس، من معهد البحوث والدراسات العربية، التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - جامعة الدول العربية- من قبل لجنة مشكلة من: الدكتور سامي طايع استاذ العلاقات العامة والإعلان بجامعة القاهرة، والدكتور محمود علم الدين، والسفير الدكتور بركات الفر السفير الفلسطينى.


وناقشت الرسالة أزمة الحوار الفلسطينى الفلسطينى، وما يعانيه في الفترة الأخيرة من أزمة في حوار وطني يجمع شمل الوحدة الفلسطينية، وفي ظل انسداد أفق الحوار الوطني الفلسطيني، وتسعى مؤسسات المجتمع المدني بأن يكون لها دور في دعم الحوار الفلسطيني من خلال تكثيف نشاطاتها الإتصالية، حيث يسعى الباحث من خلال دراسته تسليط الضوء على واقع تلك الأنشطة الإتصالية، للتعرف على دورها في تدعيم الحوار الفلسطيني، وهل ساهمت في تحقيق أهدافها الإتصالية؟.

وجات أهمية الدراسة في طرح قضية الحوار الوطني الفلسطيني وهي قضية هامة وحساسة في تاريخ لشعب الفلسطيني ودور منظمات المجتمع المدني في تدعيمها، وكان الهدف الرئيسي للدراسة التعرف على دور الانشطة الاتصالية لمنظمات المجتمع المدني في دعم الحوار الوطني الفلسطيني.

ويتفرع من موضوع الرسالة عدة أهداف أهمها التعرف على الأنشطة الإتصالية التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني في دعم الحوار الفلسطيني، و التعرف على دور منظمات المجتمع المدني في تعزيز مفهوم الحوار الوطني للجمهور الفلسطيني، و الكشف عن تفاعل الجمهور والأنشطة الاتصالية لمنظمات المجتمع المدني لدعم الحوار الوطني.

وأعتبر الباحث منظمات المجتمع المدني هي المجتمع الأصلي للدراسة، حيث طبق الباحث دراسته على عينة من الجمهور الفلسطيني المتفاعل مع أنشطة منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة، وتقدر ب(400)مفردة.

واعتمد الباحث في جمع معلومات على صحيفة الإستقصاء والتي تعد أحد الأساليب التي تستخدم في جمع البيانات الأولية من العينة المختارة أو جميع مفردات مجتمع الدراسة عن طريق توجيه مجموعة من الأسئلة المحدودة المعدة مقدماً، وذلك بهدف التعرف على خصائص معينة أو وجهات نظر المبحوثين واتجاهاتهم أو الدوافع والعوامل أو المؤثرات التي تدفعهم إلى تصرفات سلوكية معينة.

وقال الباحث: أنشطة منظمات المجتمع المدني ساهمت في تقريب وجهة النظر بين الأحزاب الفلسطينية بنسبة 44.9%، حيت تكللت المصالحة المجتمعية الفلسطينية في جمهورية مصر العربية في سبتمبر2017م ، وكان لمصر دور كبير في انجاحها، ولمنظمات المجتمع المدني في تهيئة الظروف الاجتماعية والنفسية للوصول إلى رضا عام من خلال اسهاماتها في المصالحة المجتمعية بين العائلات التي فقدت أبنائها خلال مرحلة الإنقسام في 2007م.\