حالة من الاضطراب يشهدها مقر السفارة الفرنسية في بوركينا فاسو، وسط أنباء قوية حول إطلاق نار تجاه النقابة، وتحذيرات من الشرطة البوركينية للمواطنين بالاتعاد عن مقر إطلاق النار. ووفكا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، فإنه تم إطلاق نار تجاه السفارة الفرنسية في بوركينا فاسو وإشعال النار في بعض السيارات بمحيط السفارة.
ونقلت شبكة "سكاي نيوز"، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، عن الشرطة في بوركينا فاسو، مطالبتها للمواطنين الابتعاد عن وسط مدينة واغادوغو، فيما قالت السفارة الفرنسية، إن مقر السفارة في واغادوغو والمعهد الفرنسي تعرض لهجوم، ولم تعلن أي جهة أو جماعة، مسؤولياتها عن هذا الهجوم. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد زار بوركينا فاسو في نوفمبر الماضي ، حيث كانت المحطة الأولى له من جولته الإفريقية التي استمرت ثلاثة أيام وشملت أيضا ساحل العاج وغانا، حيث القى حينها ماكلرون خطابا أمام 800 طالب من جامعة واغادوغو، كما زار حينها محطة الطاقة الشمسية العملاقة في زاغتولي، وهي الأكبر في غرب أفريقيا، قبل أن يغادر إلى عاصمة ساحل العاج، أبيدجان.