خسائر كبيرة يتلقاها الجيش التركي في عفرين، في ظل إصرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على مواصلة المعركة العسكرية التي يشنها في شمال سوريا منذ 20 يناير. ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية عن وكالة "ANf" الإخبارية التركية، أن أعداد القتلى من الجنود الأتراك زادت في شمال سوريا خلال الفترة الماضية، حيث أن أكثر من 30 جنديًّا لقوا مصرعهم في عفرين، وأصيب بعض الجنود بجروح، وقام المحاربون بنقل مجموعة من الجنود، ولكن لم تتوفر معلومات واضحة عن مصيرهم.
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية أن 13 شخصًا من القتلى و27 من الجنود الجرحى نُقلوا إلى المستشفى، حيث أن الجنود الذين قتلوا وأصيبوا جميعهم من إزمير وقُتلوا في عفرين. ومساء أمس الخميس، أعلن الجيش التركي مقتل ثمانية من جنوده في اشتباكات بمدينة عفرين شمالي سوريا، كما أصيب 13 آخرون خلال المواجهات، وهي في إطار عملية "غصن الزيتون" التي بدأتها تركيا في يناير الماضي.
وكان المتحدث الرسمي باسم وحدات حماية الشعب بسوريا أكد أن الإدارة الذاتية ستدير عفرين، ولن يتم تسليمها للنظام السوري، موضخا أن مشروع وحدات حماية الشعب لكل السوريين، وأن الفدرالية التي يسعون إليها ستصل إلى البحر.
وفي تحذير للقوات التركية، أكد المتحدث الرسمي باسم وحدات حماية الشعب بسوريا أن لدى الوحدات مضادات للطائرات تم شرائها من السوق السودا،ء وتطويرها فيما بعد، وتلك المضادات كانت تركيا قد زودتها للتنظيمات الإرهابية.