استياء شديد وحالة من الغليان تسود بين العاملين بقطاع الاخبار من المذيعيين والمحررين والمخرجين تجاه صفاء حجازى رئيسة القطاع نتيجة مافعلته مؤخرا فى مؤتمر شرم الشيخ عندما تعاملت مع فريق العمل الرئاسى من مذيعين ومراسلين على انهم كومبارس حيث لم يتصدروا المشهد فى المؤتمر، ولم يقم اى مذيع من القطاع بتقديم اى جلسة من جلسات المؤتمر الاقتصادى بل قام بذلك مذيعين يعملون فى القنوات الخاصة مثل رامى رضوان، وايمان الحصرى، وريهام السهلى بينما غاب مذيعى القطاع عن التقديم رغم وجود أسماء لامعة مثل أحمد بصيلة، وعمرو توفيق وغيرهما الا أن ماحدث من تعامل معهم من جانب رئيسة القطاع على انهم مجرد مراسلين جعل بصيلة يقرر العودة إلى القاهرة فى اليوم التالى للمؤتمر حرصا على كرامته وكرامة القطاع التى اهدرتها حجازى كما خرج المذيع عمرو توفيق عن شعوره عندما اعلن لها انه لايشرفه العمل معها، والكارثة الكبرى أن حجازى قامت بافتعال ازمات ومشاكل مع الجميع عندما قطعت الهواء من المراسلة لمياء موافى التى قامت بعمل تغطيات للمؤتمر مع العديد من الوزراء الا أن هذا لم يعجب حجازى حيث أخذت منها المايك بعد قطع الهواء عنها ووبختها واعتبرت أن ماتقدمه (قرف)! وقالت لها :مش عايزة اشوف وشك تانى !والمعروف أن موافى مندوبة القطاع لرئاسة الجمهورية وقد سبق لحجازى أن حاولت استبعادها من الرئاسة منذ فترة بحجة انها اخوانية لذلك باءت محاولتها بالفشل، لان حجازى هى من تمت ترقيتها من جانب وزير الاعلام الاخوانى الهارب متولى عبد المقصود كرئيس ادارة مركزية وليس موافى ،خاصة أن الجميع اثنى على موافى ووجه عصام الامير شكرا خاصا لها على جهدها فى المؤتمر، ولم تتوقف مشاكل رئيسة القطاع عند هذا الحد بل امتدت إلى إحدى المراسلات وتدعى «هنا» التى كانت تقوم أيضاً بالتغطية وتسببت لها فى حالة اغماء نقلت على اثرها للمستشفى فى شرم الشيخ ،والمثير للسخرية اكثر من ذلك ويؤكد على التخبط أن هناك مذيعين مصنفين على انهم قراء للنشرة الاقتصادية وهما حكمت عبدالحميد ومحمود يوسف وآخرون مذيعو سياسة ومع ذلك فى نشرة التاسعة اسندت قراءة الفقرة الاقتصادية من شرم لمذيعة تصنيفها سياسيًا وتدعى ايناس انور وهى من النيل للاخبار ومن المقربين لحجازى بالإضافة لعمرو توفيق الذى اسندت له ايضا النشرة الاقتصادية قبل أن يتصادم معها رغم عدم وجود مبرر لمثل هذا خاصة انه لم يتم عمل حوار هواء مفتوح مع الضيوف حول الاستثمار! كل ذلك جعل العاملين بالقطاع يتندرون على رؤساء القطاع السابقين أمثال عبداللطيف المناوى الذى كان يحافظ على مكانة وهيبة القطاع وابنائه وليس اهانتهم ويؤكدون أنه كان على حق حينما كانت حجازى مركونة على الرف فى عهده حيث كانت مدير عام مكتبه حتى أن الفنيين اصبحوا يتهكمون على مايحدث مع العاملين لذلك يعتبر ماحدث بمثابة المسمار الاخير فى نعش القطاع الذى مات على يد حجازى فهل تصمت الرئاسة تجاه ماحدث من جانب رئيسة القطاع الفاشلة ونتساءل لماذا الابقاء عليها خاصة أنها تتباهى بشكل علنى انها مدعومة بقوة من رئيس الوزراء لذلك تفعل مايحلو لها دون ادنى اهتمام، وهل سيتكرر نفس الامر فى مؤتمر القمة العربية من تجاهل لمذيعى ومراسلى القطاع من التليفزيون المصرى لصالح الاعلام الخاص وكأنها مؤامرة تشارك فيها حجازى