اِلتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي فى اليوم الثاني لمؤتمر القمة العربية بعبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة الجزائري، الذي نقل الرئيس تحيات وتقدير الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقه، وتهنئته للإعداد الجيد للقمة، معربا عن ثقته في أن العمل العربي المشترك سيشهد الكثير من التطوير والتعزيز خلال رئاسة مصر للقمة العربية السادسة والعشرين. وأكد بن صالح أن الجزائر تدعم مصر ومواقفها العربية المشرفة التي تؤيد وحدة الصف العربي، وتتطلع لمزيد من تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين، مشيداً بالتقدم الذي تحرزه اللجنة المشتركة المصرية – الجزائرية في أعمالها على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالضيف الجزائري العزيز، منوهاً إلى العلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر والجزائر على المستويين الرسمي والشعبي، وطلب الرئيسنقل تحياته وتقديره للرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقه، معولاً على دعم الجزائر لمصر بشكل عام، ولا سيما إبان الرئاسة المصرية للقمة العربية في مرحلة فارقة تواجه فيها الأمة الكثير من المخاطر والتحديات، وهو الأمر الذي يتطلب بذل جهود مضاعفة لتحقيق الأهداف المرجوة ولتستعيد الأمة العربية أمجادها وتتمكن من تحقيق آمال وطموحات شعوبها. وفي هذا الصدد، أكد بن صالح دعم بلاده لمصر في كافة المجالات سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار الجامعة العربية. وفي الشأن الليبي، توافقت الرؤى حول أهمية استمرار التواصل والتنسيق بين البلدين بشأن الأزمة الليبية ومواجهة قوى العنف والتطرف والإرهاب في ليبيا، والحيلولة دون انزلاق البلاد إلى منعطف الفوضى والدمار.