دائما ما تكشف الأرقام الأكاذيب التي تروجها الدوحة عن تعافي اقتصادها بعد المقاطعة العربية لقطر التي بدأت في 5 يونيو الماضي، ففي الوقت يخرج فيه مسؤولين قطريين يزعمون فيه أن الاقتصاد القطري يتحسن نجد الأرقام التي تخرج من المؤسسات القطرية الاقتصادية تكشف حجم الخسائر التي تلاحق الدوحة. المعارضة القطرية، ركزت على البيانات التي خرجت من مصرف قطر المركزي، الذي رد فيه على ادعاءات خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر، حيث أظهرت الأرقام هبوط الاستثمارات المباشرة الجديدة في الربع الثالث من 2017 إلى 816 مليون ريال، من 1.251 مليار ريال خلال الفترة المماثلة في 2016.
بيانات المصرف المركزي القطري، أكد انكماش حجم الاستثمارات القطرية المباشرة في الخارج بقيمة 616 مليون ريال، كما أكد بيان المصرف المركزي، انكماش الاستثمارات في الربع الثالث يكشف انسحاب وتخارج مستثمرين من مشاريع داخل قطر، وانسحاب مستثمرين قطريين من مشاريع خارجية.
وأوضح المصرف المركزي القطري، - بحسب ما قالت المعارضة القطرية - أن التراجع خلال الربع الثالث من 2017 يعد استكمالاً لانسحاب استثمارات مباشرة بقيمة 2.181 مليار ريال قطري في الربع الثاني، وخلال الربع الثالث من 2017، انسحبت استثمارات قطرية مباشرة في الخارج بقيمة 1.432 مليار ريال، مقابل ضخ استثمارات ب 1.675 مليار ريال للفترة ذاتها من 2016.
وأوضحت المعارضة القطرية عبر موقعها، أن هذه الأرقام تيفند ادعاءات خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر، الذي زعم أن عدد الشركات التي تم تأسيسها في قطر خلال 2017 بلغ 14639 شركة جديدة، مقابل 12910 شركات في العام السابق بنمو نسبته 13.4%.. وكانت "الديلي ميل"، أكدت أن تليفزيون قطر دفع 100 مليون دولار لمنع سحب تنظيم كأس العالم 2022 من بلدها، وذلك بعد أكثر من سبع سنوات من التصويت عليها، وقالت إن لبونيتا ميرسايديس، والتي قضت سنوات من أجل البحث في فساد قرعة كأس العالم 2022، نجحت في إجراء حوار مع جوزيف بلاتر الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم "الفيفا".