ثمانية وجوه جديدة بالقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر العربية"، اليوم الأربعاء، قائمتها الطويلة لدورتها الحادية عشرة والتى ضمت 16 عملا لكتاب نصفهم يظهر للمرة الأولى بالقائمة.

وضمت القائمة أربع روايات فلسطينية هى (الحاجة كريستينا) للكاتب عاطف أبو سيف و(وارث الشواهد) للكاتب وليد الشرفا و(حرب الكلب الثانية) للكاتب إبراهيم نصر الله و(على - قصة رجل مستقيم) للكاتب حسين ياسين.

كما ضمت روايتين من السودان هما (زهور تأكلها النار) للروائى أمير تاج السر و(الطاووس الأسود) للكاتب حامد الناظر، واثنتين من سوريا هما (بيت حدد) للكاتب فادى عزام و(الخائفون) للكاتبة ديمة ونوس، وروايتين من مصر هما (حصن التراب) للكاتب أحمد عبد اللطيف و(شغف) للكاتبة رشا عدلي.

بينما ضمت القائمة رواية واحدة من الأردن هى (هنا الوردة) للكاتب أمجد ناصر، ومن السعودية هى (الحالة الحرجة للمدعو ك) للكاتب عزيز محمد، ومن الجزائر وهى (الساق فوق الساق - فى ثبوت رؤية هلال العشاق) للروائى أمين الزاوي، ومن العراق هى (ساعة بغداد) للكاتبة شهد الراوي، ومن الكويت وهى (النجدي) للأديب طالب الرفاعي.

وقالت إدارة الجائزة فى بيان بموقعها على الإنترنت "شهدت دورة هذا العام من الجائزة ظهور أسماء كتاب للمرة الأولى على القائمة الطويلة وهم.. شهد الراوى ووليد الشرفا وأحمد عبد اللطيف ورشا عدلى وعزيز محمد وأمجد ناصر وديمة ونوس وحسين ياسين".

وأضاف البيان أن "شهد الراوى وعزيز محمد هما أصغر كتاب القائمة الطويلة سنا، كما أن الروايتين المترشحتين ‘ساعة بغداد‘ و‘الحالة الحرجة للمدعو ك‘ هى أول عمل روائى لكلا الكاتبين".

وكشفت الجائزة أيضا اليوم الأربعاء، عن أسماء لجنة التحكيم والمشكلة من خمسة أعضاء برئاسة الناقد والروائى الأردنى إبراهيم السعافين وعضوية المترجمة والشاعرة الجزائرية إنعام بيوض والكاتبة والمترجمة السلوفينية باربرا سكوبيتس والقاص الفلسطينى محمود شقير والكاتب والروائى السودانى جمال محجوب.

وقال رئيس مجلس أمناء الجائزة ياسر سليمان "تشمل القائمة الطويلة لهذا العام ثلة من الروائيين الذين تألقوا فى سماء البوكر العربية فى الماضي، وترافقهم مجموعة من الأسماء الجديدة التى تزيد الجائزة ألقا فى الحياة الثقافية العربية".

والجائزة العالمية للرواية العربية هى أكبر جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائى باللغة العربية، وترعاها مؤسسة جائزة البوكر فى لندن بينما تقوم دائرة الثقافة والسياحة فى أبوظبى بدعمها ماليا، ورغم الإشارة لها فى وسائل الإعلام على مدى السنوات السابقة باسم (البوكر العربية) إلا أنها تفضل تعريف نفسها باسم (آى باف).

وتعلن إدارة الجائزة عن القائمة القصيرة لهذه الدورة فى فبراير، على أن يحصل كل مرشح يصل لتلك القائمة على عشرة آلاف دولار، فيما يعلن عن اسم الفائز فى 24 أبريل نيسان فى أبوظبى عشية افتتاح معرض أبوظبى الدولى للكتاب ويحصل على 50 ألف دولار إضافية.