المؤبد للمتهمين الرئيسيين في قضية "منوم الأفيال" وتغريمهما 160 مليون جنيه

قضت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات بورسعيد، بالمؤبد لإثنين من صغار رجال الأعمال وتغريمهما مليون جنيه، وأن يؤديا تعويضاَ جمركيا قدره 160 مليون جنية، و7 سنوات ل4 متهمين آخرين، والبراءة لإثنين، على خلفية اتهامهم فى أخطر قضايا جلب المخدرات عام 2017 من الخارج عبر موانئ بورسعيد، تتجاوز 30 مليون قرص مخدر، والمعروفة إعلامياَ ب"الفنتانيل منوم الأفيال".
صدر الحكم برئاسة المستشار مصطفى عامر وعضوية المستشارين إبراهيم أمين وأحمد عبد الفتاح وأمانة سر طارق عكاشه.
وجاء منطوق الحكم كالتالى غيابياَ بمعاقبة حاتم فرج ارحومة سليمان بالسجن المؤبد وتغريمه 500 الف جنية، وأن يؤدى تعويضاَ جمركياَ قدره 80 مليون جنيه، وحضورياَ بمعاقبة أحمد فاروق إبراهيم البلقاسى بالسجن المؤبد وتغريمه 500 ألف جنيه، وأن يؤدى تعويضاَ جمركياَ قدره 80 مليون جنيه.
وحضورياَ بمعاقبة كل من محمد أمين عبد الباقى محمد، وعلاء الدين عبد الباقى محمد، وأحمد السيد أحمد بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات وتغريمه مائتى الف جنيه، ومعاقبة رضا عبد الحميد العزب بالسجن المشدد 7 سنوات وتغريمه مائتى الف جنيه، وحضورياَ بمعاقبة أحمد مصطفى محمد بالحبس مع الشغل لمدة 6 شهور.
وغيابياَ ببراءة كل من يحيى السيد ومحمد فاروق على، وانقضاء الدعوى الجنائية بالنسبة لأيمن محمد أحمد لوفاته.
التحقيقات فى القضية المقيدة برقم 576 لسنة 2017 جنايات بورسعيد كشفت أن وقائع القضية منذ مارس 2017، حيث كون المتهمون ال10 تشكيلاَ عصابياَ تخصص فى جلب المواد المخدرة متمثلة في مادة الترامادول، بغرض ترويجها لحسابهم الشخصي داخل الأراضي المصرية.
وضمت أوراق القضية حيازة «سلاح ناري صناعة تركية، وكمية كبيرة من المواد والعقاقير المخدرة، ومبالغ مالية كبيرة، وسيارات ملاكي ونقل».
المتهمون اعترفوا خلال التحقيقات، بتكوينهم تشكيل عصابى تخصص فى جلب المواد المخدرة و ترويجها داخل الأراضى المصرية، فضلاَ عن كون الأقراص المضبوطة بحوزتهم بغرض الإتجار، وعينات كبيرة للعرض على العملاء، وأن المبالغ المالية المضبوطة بحوزتهم حصيلة نشاطهم الإجرامي، ومقدمات نظير الاتفاق على بيع الشحنة المضبوطة.
تحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أكدت أن المصادر السرية تمكنت من الوصول واكتشاف تشكيل عصابي تخصص فى جلب وترويج العقاقير المخدرة، ومن ثم استصدار إذناَ من النيابة العامة بإنزال إحدى الحاويات بمجرد وصولها إلى المياه الإقليمية المصرية، وذلك بمجرد تعقبها عقب إكتشاف أن الحاوية بداخلها كمية كبيرة من المواد مخدرة محمولة عبر باخرة فى طريقها للميناء.
وأضافت التحريات، أن الباخرة كانت ستعمل على إنزال عدد من الحاويات داخل الميناء، ومن ثم إستكمالا للرحلة لدولة تركيا لصالح أحد الشركات، وبإنزال الحاوية عُثر بداخلها على ما يقرب من 30 مليون قرص مخدر داخل عدد من الكراتين، وأن الشحنة جاءت من دولة الهند لصالح الشركة سالفة الذكر، ومقرها تركيا بميناء الوصول.