في عهد ترامب.. موظفات الأمن القومي يشتكين من التحرش ويطالبن بحماية المخابرات

أفادت رسالة من أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكى أن لجنة المخابرات بالمجلس طلبت من رئيس المخابرات تعزيز جهود التصدى للتحرش الجنسى فى وكالات الأمن الوطني، وذلك بعد شكاوى من عدد كبير من النساء من عدم حصولهن على حماية كافية.
واطلعت رويترز على الرسالة المؤرخة بتاريخ 19 ديسمبر والتى أرسلتها ديان فاينستاين وكامالا هاريس من الأعضاء الديمقراطيين باللجنة وسوزان كولينز من الجمهوريين نيابة عن اللجنة بكامل أعضائها، وناشدت اللجنة فى الرسالة مدير المخابرات الوطنية دان كوتس أن "يضمن للنساء إمكانية العمل دون خوف وألا تؤثر مسألة النوع على فرصهن".
وقال براين هيل المتحدث باسم مكتب مدير المخابرات الوطنية لرويترز "تحت رئاسة كوتس للجهاز فإن منظومة المخابرات تدعم بشكل صريح كل جهود معالجة قضايا التمييز والتحرش مباشرة".
ولم يرد ممثلون لوزارتى الدفاع والخارجية على طلبات للتعقيب.
ووقّعت 223 امرأة يعملن فى الأمن الوطنى أو وظائف مرتبطة به رسالة فى نوفمبر قلن فيها إن التحرش الجنسى والإساءات "ليست مشكلة تقتصر فقط على هوليوود أو وادى السليكون أو صالات تحرير الأخبار أو الكونجرس" وإن النساء يشغلن 30 فى المئة أو أقل من وظائف الأمن الوطنى فى أغلب الوكالات.
ويواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهامات بالتحرش، بعد عدة شكاوى قدمتها سيدات بحقه تتهمه بمحاولة التحرش الجنسي.