تضمنت قائمة الرابعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب الممول من الدوحة ، عدد من أبرز قيادات جماعة الإخوان وهما محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الجماعة، والمتختفى تماما منذ عزل محمد مرسي، بجانب جمال حشمت، القيادى الإخواني الصادر ضده أحكام قضائية في عدد من القضايا المتعلقة بالإرهاب من بينها قضية اغتيال النائب العام هشام بركات. محمود عزت الذي يقود تحركات الجماعة ويعد على رأس التنظيم الهرمى منذ أن ألقت الأجهزة الأمنية القبض على محمد بديع مرشد الجماعة عقب فض اعتصام رابعة العدوية، ووفاه جمعة أمين نائب مرشد الإخوان في لندن، حيث صعدت الجماعة عزت لمنصب القائم بأعمال المرشد ومنذ ذلك الحين وبدأ عزت في إصدار رسائل باسم الجماعة تدعو وتحرض علانية على العنف. بيما محمد جمال حشمت، القيادى الإخواني ، فهو الهارب في تركيا والذى شكل بعد هروه برلمان موازى اطلق عليه برلمان الإخوان، حيث استغل هذا الكيان في التواصل مع الحكومات الغربية وتحريضهم ضد الدولة المصرية، بجانب جولاته السابقة في الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال عهد أوباما وتحريض المسئوليين الأمريكيين على مصر. القائمة ضمت أيضا علاء السماحى ، وهو الاسم الذي تردد كثيرا وارتبط بالحركات التي ارتكب أ‘مال إرهابية وعنف، وعلى رأسها حركتى حسم ولواء الثورة، ففي اعترافات المتهمين في محاولة اغتيال الدكتور على جمعة، كشفوا أن القيادي الإخواني علاء السماحىة تولى ملف تمويل حركات حسم ولواء الثورة خلال الفترة الأخيرة. ويقول احمد عطا، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، عن علاء السماحي، في تصريحات ل"صوت الأمة"، إن علاء علي علي السماحي - هارب إلى تركيا بعد ثورة 6/30 - وهناك عينه ابراهيم منير – أمين التنظيم الدولي للإخوان - مسؤول اللجان النوعية المسلحة التي تنفذ عمليات نوعية مسلحة وقامت قطر بتأسيس وحدة في جهاز أمن الدولة القطري تحت إشراف اللواء زياد الامام أطلقت عليها وحدة الأموال الساخنة مهمتها تمويل اللجان النوعية المسلحة مثل حسم ولواء الثورة. وأضاف الخبير في شئون الحركات الإسلامية، ان السماحي أسس وحدة تجنيد إلكتروني داخل اسطنبول في احد المولات الشهيرة - تتولي هذة الوحدة التواصل والتجنيد مع العناصر في الصعيد ، كما أن علاء علي علي السماحي قد نسق تنسيق كامل مع جهاز المخابرات التركية من خلال ظابط المخابرات التركي قيدهان ڤيدال.