المدير خلع ملابس التلاميذ عنوة.. أقوال الشهود في واقعة هتك عرض 4 أطفال بمدرسة النزهة

تنشر "صوت الأمة" أقوال أهالى الأطفال الأربعة المجنى عليهم في واقعة هتك عرض أبنائهم على يد "شريف.ص.ب"، مالك ومدير مدرسة بالنزهة.
وقال الشاهد الأول أحمد إسماعيل 32 سنة مدير شركة خلال التحقيقات إنه نما إلى علمه حدوث واقعة تعدي جنسي على الطلاب بالمدرسة الخاصة بنجله، وأنه تبلغ له من نجله( ر) بقيام المتهم بخلع ملابسه عنه عنوة وملامسته لدبره بقضيبه الذكرى.
وأضاف الشاهد أن نجله تعرف على المتهم حال رؤيته له بالمدرسة محل الواقعة قبيل إبلاغه للشرطة.
الشاهدة الثانية هدير عادل عبدالحليم توفيق 27 سنة محققة قانونية بمديرية الشباب والرياضة أكدت فى التحقيقات أنه تبلغ لها من نجلتها المجنى عليها (ل) بقيام المتهم باصطحابها والأطفال المجنى عليهم إلى مكتبه موهما إياهم بأنهم سيلهون سويا، وأنه حسر عنهم ملابسهم ولامس مواضع عفتهم رغما عنهم وأنها أبصرت المتهم يوم بالتعدى على المجنى عليه ريان أحمد إسماعيل ويزيل أثرا لحق به من جراء التعدى مستخدما محرما حال تجرده من ملابسه.
وأضافت بأنها أبلغت باقي أهلية المجنى عليهم بذلك فتأكد لهم صحة الواقعة.

الشاهد الثالث هشام عبدالمحسن فنى أجهزة طبية أكد فى التحقيقات أنه تبلغ له من نجلته المجنى عليها (ر) قيام المتهم بحسر ملابسها عنها ولامس جسدها وأبصرت أنذاك المتهم مجردا الطفل ريان من ملابسه.

الشاهد الرابع دينا حمدي، مدرسة بالمدرسة المصرية الجددية للغات أكدت أنه يسمح للأطفال المجنى عليهم بالتوجه إلى دورة المياه بالمدرسة بمفردهم وأن المتهم هو المعني بالمسمي الذى قرره المجنى عليهم بالتحقيقات (عامل البورد ) وأنها نما إلى علمهم أنه بمجرد مشاهدة الطفل (ر) للمتهم توارى خلف والده مقررا بأنه مرتكب الواقعة.
الشاهد الخامس ريم مدحت محمد محمود طبيبة شرعية أكدت أنها تشهد بجواز حدوث هتك عرض المجنى عليهم دون ترك آثار بأجسادهم وأن الإحتكاكات الجنسية لا تترك عادة أثار بالمجنى عليهم.

الشاهد السادس أحمد شرف علي حيدر نقيب شرطة ومعاون مباحث قسم النزهه شهد أن تحرياته السرية دلته على صحة ارتكاب المتهم الواقعة وقيامه بهتك عرض الأطفال المجنى عليهم بحسر ملابسهم عنهم وملامسته لمواضع العفة بأجسادهم كرها عنهم.
كانت النيابة العامة تلقت بلاغًا من أولياء أمور الأطفال المجنى عليهم، والمقيدين بتلك المدرسة، حيث اتهموا فى بلاغاتهم مالك ومدير المدرسة بهتك عرض أطفالهم.