يعاني أطفال أقلية الروهينجا المسلمة الفارين من الموت فى ميانمار إلى بنجلاديش من ارتفاع مستويات سوء التغذية، حيث أظهرت الصور حالة الضعف والأنيميا الشديدة لدى الأطفال فى مراكز الرعاية الطبية بسبب سوء التغذية التى يعانى منها الأقلية المسلمة التى هربت من الموت على أيدى جيش ميانمار. حذرت الأممالمتحدة، من أن سوء التغذية بين أطفال اللاجئين الروهينجا الذين فروا من ميانمار إلى بنجلاديش، ارتفع إلى مستويات عالية، باتت تمثل خطراً على حياتهم. وقالت منظمة الأممالمتحدة للطفولة يونيسف، إن الأرقام الأولية تظهر أن 7,5 % من الأطفال فى أحد مخيمات كوكس بازار المكتظة فى بنجلاديش، يواجهون خطر الموت بسب سوء التغذية الحاد. وفر أكثر من 600 ألف من الروهينجا من ولاية راخين فى ميانمار منذ أواخر أغسطس خلال عمليات عسكرية قالت الأممالمتحدة إنها ترقى إلى تطهير عرقى، وتمثل أكبر أزمة إنسانية فى العالم. وقال المتحدث باسم يونيسف كريستوف بولييراك للصحفيين فى جنيف بعد زيارة مؤخراً إلى المخيمات إن وضع الأطفال الذين يتواصل وصولهم مقلق، وتقدم هذه الوكالة وشركاؤها العلاج لأكثر من ألفى طفل مصابين بسوء تغذية حاد قرب مراكز طبية فى العديد من مخيمات اللاجئين فى كوكس بازار.