أكد الدكتور محمد إدريس، سفير مصر فى إثيوبيا، أن الصيغة النهائية المتعلقة بوثيقة ملف المياه التى سيتم توقيعها بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس السودانى عمر البشير، ورئيس وزراء إثيوبيا، سيتم إعلانها حينما توقع ولن تكون صيغة سرية. وقال سفير مصر بإثيوبيا، فى مداخلة هاتفة ببرنامج "الحياة اليوم" مع لبنى عسل، المذاع على فضائية الحياة، اليوم الأحد، إن توقيع الوثيقة إذا تم سيكون فى الخرطوم، لافتا إلى أن الفترة الماضية شهدت اتصالات ومفاوضات مكثفة حتى يكون الاتفاق محصلة توافق مصالح تلك الدول، ويمثل نقطة التوازن فى تلاقى المصالح بين الدول الثلاثة. وأوضح سفيرنا بإثيوبيا، أن الهدف من التفاوض هو تقريب الفجوات تحقق مصالح الأطراف الثلاثة، مبديا أمله أن يتم التوقيع فى العاصمة السودانية الخرطوم، وأن يكون هذا بداية مرحلة جديدة من التعاون بين الدول الثلاث. ومن المقرر أن يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى غدا الاثنين إلى العاصمة السودانية "الخرطوم"، فى زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا يلتقى خلالها نظيره السودانى عمر البشير، حيث يبحث الرئيسان خلال اللقاء عددا من الملفات المشتركة وسبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها الأوضاع فى كل من ليبيا وسوريا والعراق وفلسطين واليمن.