قال إسلام الكتاتني، الإخواني المنشق: إن احتمال المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية أمر مرفوض كليًا لدى الدولة والشعب على حد سواء. وأضاف الكتاتنى ، اليوم الأحد، إلى أنه بالرغم من هذا التأكيد إلا أن "الجماعة" ربما تلجأ في الفترة القادمة إلى أربع خطوات في سبيل التقرب للشعب. وأوضح الكتاتنى أن أول تلك الخطوات هو الاعتذار المباشر للشعب على الأعمال التي وقعت في حقه من قبل "الجماعة" على مدى عام حكمت فيه البلد وعام ونصف منذ الإطاحة بها من الحكم، وأضاف أن ثاني الخطوات هو الإعلان رسميًا التخلي عن مطلب عودة المعزول محمد مرسي، والثالث أن تقوم الجماعة بوقف التحريض على المحاكمات المقامة لأنصارها، علاوة على تسليم المتورط من أعضائها في أعمال عنف يعاقب عليها القانون. وتابع أن آخر خطوات التقرب للشعب، هو أن تعلن " الجماعة" تعهدا مباشرا بعدم القيام بأعمال عنف مرة ثانية، بحيث تتوقف التفجيرات المتكررة التي تشهدها محافظات الجمهورية. وأكد الكتاتنى المنشق، أن تلك الخطوات غير مضمون أن يقبل بها الشعب " الجماعة" على خلفيتها، مشيرًا إلى أن "الجماعة" تورطت في أعمال إرهاب كثيرة ويصعب أن يتم محو كل ما قاموا به أمام تعهدات شفهية غير مضمون الالتزام بها.