بعد يومين من توقيف الأمير الوليد بن طلال على خلفية قضايا فساد في المملكة العربية السعودية، أصدرت مجموعة طلعت مصطفى بيانا وضحت فيه مجموعة من الأمور المتعلقة بمساهمة الأمير السعودي في شركات مجموعة طلعت مصطفى. وأكدت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، إنه لا يوجد مساهمات للوليد بن طلال أوشركة المملكة القابضة أو أى من شركاته فى المجموعة .
وقالت المجموعة، فى بيان للبورصة اليوم الثلاثاء، إن ما تم إنفاقه على مشروع امتداد وتوسعة فورسيزون شرم الشيخ والبالغ 213 مليون دولار، من المصادر التمويلية للمجموعة، مسيرة إلى أنه سيتم تمويل المبلغ المتبقى لإنهاء المشروع، والمقدر بنحو 170 مليون دولار من المصادر التمويل الذاتية.
وفي سياق آخر نشرت شبكة "بلومبرج" الإخبارية الإقتصادية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، تقريرا صحفيا قالت فيه إن الملياردير السعودى الوليد بن طلال، فقد نحو 1.2 مليار دولار خلال 48 ساعة فقط، من توقيفه ضمن عدد من الأمراء ورجال الأعمال والوزراء السعوديين الحاليين والسابقين.
وأكدت الشبكة أنه على الرغم من التراجع فى القيمة السوقية فى أسهم شركات الوليد بن طلال إلا أن ثروته تسجل 17.8 مليار دولار، مشددة على أن أسهم شركة المملكة القابضة المملوكة للوليد بن طلال أغلقت تعاملات أمس الاثنين، فى البورصة السعودية، عند أدنى مستوى لها منذ ديسمبر 2011.
وأعلنت شركة المملكة القابضة، أمس الاثنين، أنها على إطلاع بالأخبار التى تم تداولها من قبل بعض مصادر الإعلام المختلفة عن أحداث يوم السبت المتعلقة برئيس مجلس الإدارة، الوليد بن طلال، وتؤكد الشركة انها مستمرة بنشاطها التجارى كما هو معتاد والتزامها التام بأعمال الشركة واستمرارها فى خدمة مصالح مساهميها وكل من له مصلحة بها، وقد تلقى الرئيس التنفيذى تأكيد دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لشركة المملكة القابضة ونحن كلنا فخر بهذة الثقة .