عاد لينتقم.."لماضة" طرده صاحب العمل فخطف ابنه وانهار فى التحقيقات:"قررت أحرق قلبه..وطلبت فدية"

"لماضة" لم يقتنع بأنها فرصه ثانية لأن يستقيم ويترك تفكيره الإجرامى ويحمد الله على أنه ليس محبوسا خلف القضبان وفكر فى أنه لابد أن ينتقم من صاحب المصنع الذى قطع رزقه، وبحكم معرفته بصاحب عمله علم أن لديه ابنا من مطلقته يبلغ من العمر 6 سنوات فخطط وراقبه لمدة 3 أشهر حتى واتته الفرصه بخروج عابد لشراء بعض الحلوى أثناء زيارته هو ووالدته محل جدته للدراجات البخارية بحلوان فاستدرج الطفل بدعوى أنه سيوصله لوالده واحتجزه بمسكنه صحبة زوجته إيناس ع م 23 سنة ربة منزل .
استدرج "لماضة" عامل، الطفل "عابد" لخطفه انتقاما من والده بعدما طرده من عمله لسرقته بعض المستلزمات وطلب فدية 300 ألف جنية لإعادته.
كان عمرو .ع.ع 25 سنة و شهرته "لماضة" يعمل فى تصنيع الشنط الحريمى لدى أحمد .ج 36 سنة "صاحب المصنع" ولكن الشيطان سول له أن يسرق بعض المتعلقات من المصنع رغبة فى فك أزمة مالية واجهته، إلا أنه تم كشفه وألقى القبض عليه، إلا أن طيبة "أحمد" صاحب المصنع قادته إلى أن يوبخه فقط بدلا من تسليمه لرجال الشرطه وطرده من العمل.
تأخر عابد فى العودة لوالدته الأمر الذى أثار الريبة فى نفسها فخرجت للبحث عن نجلها، إلا أنها لم تجده وفوجئت باتصال من طليقها يخبرها بأنه ورد إليه اتصال يفيد بخطف "عابد" و أن الخاطف طلب مبلغ 300 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه، فتوجهت على الفور بصحبة طليقها لقسم شرطة حلوان لتحرير محضر رقم 28769 لسنة 2017 جنح القسم ولم يتهما أو يشتبها فى أحد بارتكاب الواقعة.
وبإجراء التحريات وتتبع الرقم الذى اتصل منه المتهم توصل رجال المباحث إلى أن وراء الواقعة "لماضة" العامل السابق لدى والد المجنى عليه فتم إعداد الأكمنة بالأماكن التى يتردد عليها أسفرت إحداها عن ضبطه وبحوزته الهاتف المحمول المستخدم فى إجراء المساومة.
وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وقرر بأنه نظر لسابقة عمله طرف والد المجنى عليه وقيام الأخير بطرده من العمل فى غضون شهر يوليو الماضى عقب اتهامه بسرقة بعض المستلزمات من المصنع ملكه لم يتمكن جراء ذلك من الحصول على فرصة عمل مرة أخرى بذات المنطقة مما آثار حفيظته فخطط لاختطاف الطفل ومساومة أهله على دفع مبلغ مالى مقابل إطلاق سراحه.
وأشار المتهم إلى أنه تمكن من استدراج الطفل بدعوى توصيله لوالده واحتجازه بمسكنه صحبة زوجته إيناس ع م 23 سنة ربة منزل، فتم استهداف مسكنه بمأمورية أسفرت عن ضبط زوجته وبصحبتها الطفل المخطوف وبمواجهتها أقرت بأن زوجها أحضر لها الطفل مدعياً أنه نجل احد أصدقائه ونفت علمها بخطفه.