اليابان شريكة أم الدنيا.. مشاركة بالمتحف المصري الكبير ورحلات أسبوعية من طوكيو للقاهرة

قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن مشروع المتحف المصري الكبير يعتبر أحد المشاريع الثقافية الهامة في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن اليابان تعتبر شريكا أساسيا لوزارة الآثار، حيث أنها تشارك من خلال 10 بعثات أثرية تعمل في مصر، إلى جانب مشاركتها في إنهاء مشروع المتحف الكبير، ليس فقط من خلال الدعم المادي، إنما من خلال التكنولوجيا اليابانية وتدريب العاملين في الوزارة منذ بداية التعاون، مشددا على أن دور اليابانيين لن ينته بمجرد الافتتاح، إنما سيتم الاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في إدارة المتحف بعد ذلك.

جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدتها وزارة السياحة اليوم ممثلة في هيئة تنشيط السياحة تحت عنوان " مشروع المتحف المصري الكبير ومستقبل السياحة المصرية"، وذلك بالتعاون مع السفارة اليابانية بالقاهرة، وحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار، واللواء محمد كمال الدالي محافظ الجيزة، والدكتورة عادلة رجب نائبة وزير السياحة، والسفير تاكيهيرو كاجاوا السفير الياباني لدى القاهرة، وهشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة، وسحر طلعت مصطفى رئيسة لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، والدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق.

وأعرب هشام الدميري عن بالغ سعادته بإقامة هذه الورشة، مشيرا إلى أنها فرصة جيدة لتجديد والتقاء العديد من الأفكار والمقترحات، كما أشار إلى أن مصر تتمتع بإرث وحضارة عظيمة حيث بها أهم الآثار فى العالم ، موضحا أن السياحة الثقافية والأثرية تعتبر عنصر جذب هام وكبير للسائحين حول العالم حيث أنهم ينظرون بإعجاب وانبهار وتقدير شديد للآثار المصرية، مؤكدا أن أهرامات الجيزة تعتبر اسطورة ضاربة فى أعماق التاريخ تظهر العبقرية المصرية، موضحا أنه تم القيام بالعديد من الأبحاث لمعرفة السر وراء بناء هذا الصرح العظيم .

من ناحيته، أعرب السفير اليابانى عن سعادته وفخره بالمشاركة في الورشة، مقدما الشكر لهيئة تنشيط السياحة لتنظيمها هذه الفعالية بالتعاون مع السفارة اليابانية، مشيرا إلى أن هذه الورشة تأتى في وقت متميز يتزامن مع بدء انطلاق خط الطيران المباشر بين مصر واليابان بعد توقف الرحلات المباشرة لمدة 4 سنوات، إلى جانب عدد من الرحلات التجارية والترفيهية التي ستأتي بشكل أسبوعي مما تعتبر فرصة جيدة لتشجيع السائح الياباني على المجئ لمصر مرة أخرى.