ألقت الشرطة في الكونغو الديمقراطية القبض على 28 معارضًا كونغوليًا على الأقل في مدينة "لوبومباشي" جنوب شرقي البلاد، عشية الزيارة المعلنة لزعيم حزبهم لهذه المدينة. وقال الجنرال بولين كيونجو قائد الشرطة في مقاطعة كاتانجا العليا -حسبما ذكر راديو "إفريقيا 1" اليوم الاثنين، أن 28 ناشطا من حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي اعتقلوا وتم احتجازهم في السجن وسيتم محاكمتهم وفقا للقانون حيث يعد الحزب التاريخي للمعارضة الكونغولية. وأضاف الجنرال كيونجو أن هؤلاء النشطاء ألقوا الحجارة على سيارته، وأهانوا رئيس البلاد. ومن جانبه، أكد داني كابونجو، رئيس الشباب بهذا الحزب، أنه تم اعتقال 48 ناشطًا من الحزب وطالب بإطلاق سراحهم دون شروط. وأفاد الراديو بأن هذه الاعتقالات تأتي عشية زيارة أعلنها "فيليكس تشيسيكيدي" زعيم حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي وحزب تجمع المعارضة لمدينة "لوبومباشي". ووجه الاتحاد تحذيرا لكل مسئول سياسي ومدني وعسكري تتجاوز صلاحياته باستخدام العنف ضد نشطاء الحزب السلميين لمنع استقبال "تشيسيكيدي" فى لوبومباشى. يذكر أن لوبومباشى هى ثانى أكبر مدن جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد العاصمة كينشاسا وهى من أهم المدن فى جنوب شرق البلاد حيث أنها عاصمة مقاطعة كاتانجا وتعرف المدينة بمناجم النحاس وتقع بالقرب من حدود زامبيا يسكنها نحو 2ر1 مليون نسمة وكانت عاصمة دولة كاتانجا بين عامى 1960 و1963.