شهدت تونس اليوم مفارقة غريبة، حيث تعرض متحف "باردو" لعملية إرهابية على يد مسلحين، أدت إلى مقتل 20 فردًا من بينهما 17 سائحًا وشرطي ومنفذا العملية. وجاءت تلك العملية الإرهابية في الوقت الذي يصادق البرلمان التونسي، الليلة، على قانون مكافحة الإرهاب وحماية منتسبي الأمن، وتأتي خطوة البرلمان التونسي في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الداخلية التونسية، أن مهاجمي متحف "باردو" يحملون الجنسية التونسية. وكانت وزارة الداخلية التونسية، أعلنت انتهاء أزمة الرهائن بمتحف "باردو" حيث تم تحريرهم جميعًا، كما دعا الرئيس التونسي قائد السبسي، إلى التعبئة العامة من أجل القضاء على الإرهاب.