اعترف الرئيس الأمريكى باراك أوباما بأن تنظيم «داعش» الإرهابى نشأ نتيجة للغزو الأمريكى للعراق فى 2003، مستدركاً «إنها نتيجة مباشرة وغير مقصودة»، وقال «أوباما»، فى حديث لموقع «فايس» الأمريكى، أمس الأول، إن «داعش ثمرة مباشرة لتنظيم القاعدة فى العراق التى انبثقت من غزونا، وبالتالى فالتنظيم مثال للتبعات غير المقصودة للحرب». وأضاف «أوباما» إن «التحالف الدولى للحرب على داعش سيدفع التنظيم بعيداً إلى خارج العراق»، وتابع «التحدى المتمثل فى إيقاف التطرف لن يحدث، ما لم تكن هناك حلول سياسية للصراعات الداخلية التى تؤثر على العديد من بلدان الشرق الأوسط». وفى سوريا، كشف المرصد السورى لحقوق الإنسان عن افتتاح «داعش» عدداً من مكاتب «أشبال الخلافة» فى مدينتى الميادين والبوكمال، لاستقبال الأطفال دون سن 18 المتطوعين للقتال. وقالت وزارة العدل الأمريكية، أمس الأول، إن محلفين فى نيويورك اتهموا الخبير فى سلاح الجو الأمريكى «تيرود ناتان وبستر» بمحاولة الانضمام إلى «داعش» ودعمه فى يناير الماضى، بالسفر من مصر إلى سوريا عبر الحدود التركية، قبل ضبطه وترحيله إلى الولاياتالمتحدة. وتمكنت أجهزة الأمن أمس من ضبط عنصر تكفيرى فى معبر قسطل على الحدود السودانية، أثناء محاولته السفر إلى سوريا للانضمام إلى «داعش»، وعثرت بحوزته على كتب ومنشورات تحث على العنف ونشر الفكر التكفيرى.