"الدفاع عن العباسية" تطالب بزيادة ميزانية مستشفيات الصحة النفسية ل200 مليون جنيه

قالت جبهة الدفاع عن مستشفى العباسية للصحة النفسية، إنها فوجئت بتقليص الميزانية المرصودة لانشاءات والتطوير لكل مستشفيات اأمانة العامة للصحة النفسية والبالغ عددها 18 مستشفى ومركز الى 50مليون جنية فقط خلال العام المالى الحالى، فى حين أن العام الماضى كانت 127 مليون جنية.
وطالبت الجبهة، بضرورة أن تتم زيادة الميزانية هذا العام الى 200 مليون جنيه، وذلك لعدم توقف المشروعات التى قاربت على الإنتهاء والتشغيل خلال شهور قليلة مثل مستشفى سوهاج ودمياط وبلصفورة وعباس حلمى.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد حسين، مقرر المؤتمر وعضو الجبهة أن العاملون بمستشفى العباسية فوجئوا بمحاولات استيلاء لوزارة الاستثمار على الجزء والمقرر أن يتم به توسعات بالعيادات الخارجية بحجة ان يتم استغلاله كجراج للعاملين بالوزارة.
وأضاف، أن حي مدينة نصر امتنع عن اصدار تراخيص لانشاء المركز القومى لطب نفسى وادمان الاطفال والمراهقين بالعباسية والذى يعد المشروع الاول على مستوى الشرق الاوسط

وطالب عضو الجبهة بضرورة تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى لوقف محاولات الاستيلاء على ارض مستشفى العباسية
وفى سياق متصل قال الدكتور احمد صلاح عضو الجبهة واخصائى الطب النفسى بمستشفى العباسية ان اجمالى عدد المترددين على مستشفيات الامانة العامة للصحة النفسية بلغ 472859 مريض فى حين ان عدد الاسرة بهذه المستشفيات لا يتعدى 6650 سرير فقط ياتى ذلك فى حين ان المعدلات العالمية توصى بضرورة ان يتراوح متوسط عدد الاسرة 50 سرير لكل 100 الف نسمة، مشيرا الى وجود 3 ملايين مدمن بمصر يحتاج كل فرد منهم ما لايقل عن 3 اشهر علاج بالمستشفى ويحتاجون ما لايقل عن 5800سرير فى حين ان المستشفيات لاتوجد بها سوى 1000 سرير فقط
وأضاف، "هذا غير الامراض النفسية الاخرى والتى يعانى منها من 10 الى 12 %من اجمالى سكان مصر ويحتاجون مالا يقل عن 16 الف سرير ".
ومن جانبها اعلنت الكاتبة نشوى الديب عضو مجلس النواب عن تقديمها لطلب احاطة عاجل لوقف الاستيلاء على ارض مستشفى العباسية مع التوصية بضرورة التوسع فى انشاء مستشفيات الصحة النفسية وعلاج الادمان
وفى النهاية طالبت الجبهة بضرورة تراجع وزارتى الصحة والتخطيط عن تقليص ميزانية مشروعات مستشفيات الصحة النفسيةوتوفير الاعتمادات المالية الكافية للانتهاء من تلك المشروعات هذا مع تشكيل لجنة من منظمات المجتمع المدنى واعضاء مجلس النواب والمجلس القومى لحقوق الانسان من المهتمين بخدمات الصحة النفسية لمتابعة تنفيذ المشروعات والتطوير.