استدعت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الثلاثاء، السفير المصري في بغداد وسلمته مذكرة احتجاج رسمية بخصوص التصريحات الأخيرة لشيخ الازهر والاتهامات التي وجهها لقوات الحشد الشعبى. وذكرت الخارجية العراقية عبر موقعها الرسمي، أنها "طالبت في مذكرة الاحتجاج الرسمية جمهورية مصر العربية الشقيقة التعبير عن موقفها الرسمي تجاه مثل هذه التصريحات التي تسيء إلى طبيعة العلاقات الاخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين". وأكدت الخارجية، أن "أبطال الحشد الشعبي لبوا نداء الوطن لتحرير أراضيه من دنس وسيطرة تنظيم عصابات خارجة عن قيم الدين والانسانية" بحسب البيان. وأدان الأزهر الشريف، في بيان له، ما ترتكبه ما تسمى ب"مليشيات الحشد الشعبي" الشيعية المتحالفة مع الجيش العراقي، من ذبح واعتداء بغير حق ضد مواطنين عراقيين مسالمين لا ينتمون إلى داعش أو غيرها من التنظيمات الارهابية. وأكد الأزهر الشريف إدانته الشديدة لما ترتكبه هذه المليشيات المتطرفة من جرائم بربرية نكراء في مناطق السنة التي بدأت القوات العراقية بسط سيطرتها عليها خاصة في تكريت والأنبار وغيرها من المدن ذات الأغلبية السنية.