قال الدكتور عبدالرحمن الشرقاوي: لقد كنت مهتما بقراءة رواية "الفيل الأزرق"، ولكن أصابني الإحباط، حيث برز اسم أحمد مراد باعتباره كاتبّا روائيّا ناجحّا ومتميزّا، وحققت رواياته الصادرة خلال أقل من عشر سنوات رواجّا ونجاحّا، بعكس تحويل النص لعمل سينمائي. وأضاف الشرقاوي: تحولت أعمال مراد من شكلها المقروء إلى صور مرئية أخرى عبر الشاشة، كما تلعب الصدفة في هذه الروايات دوراّ مهمّا في حركة الأحداث بحيث تحتل مكانّا مهمّا من الحبكة ومن تغيير مسار الأحداث لأكثر من مرة في الرواية الواحدة. وتابع، وللصدفة في الأعمال الأدبية دور خصوصّا في الأعمال التي تتزامن مع لحظات الصراع الكبيرة خلال القرن الماضي.