واصل الرئيس عبد الفتاح السيسى لقاءاته الثنائية على هامش أعمال اليوم الثالث لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى، حيث التقى صباح اليوم حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال، وإكليل ظنين رئيس جمهورية جزر القمر المتحدة، وإجناثيو ميلام تانج نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية. وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس الصومالى أعرب عن امتنانه لمواقف مصر الداعمة والمساندة للشعب الصومالى، سواء من خلال مشاركتها الفعالة والنشطة فى جهود التسوية السياسية على الصعيدين الإقليمى والدولى، أو من خلال برامج الدعم الفنى التى يتم تقديمها من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، من جانبه، رحب الرئيس بالرئيس الصومالى، معرباً عن أطيب التمنيات للصومال الشقيق بمواصلة مسيرتها نحو تحقيق الأمن والاستقرار والسلام، ومؤكداً التزام مصر بالاستمرار فى تقديم الدعم للصومال فى المجالات المختلفة، ولاسيما التعليمية والدينية والطبية، بالإضافة إلى توفير برامج تدريب للكوادر الحكومية وبناء مؤسسات الدولة الصومالية. وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس بحث مع إكليل ظنين رئيس جمهورية جزر القمر المتحدة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث اتفق الرئيسان على أهمية العمل على دفع هذه العلاقات فى المجالات المختلفة، لاسيما فى مجالى الطاقة والتنمية البشرية، بالإضافة إلى زيادة المنح الدراسية المقدمة لأبناء جزر القمر للدراسة بالجامعات المصرية وتعزيز الدور الذى تضطلع به مؤسسة الأزهر الشريف فى التعريف بصحيح الدين الإسلامى ووقاية الشباب القمرى من التوجهات المتطرفة، وقد أعرب رئيس جزر القمر عن تقديره للدعم الذى تقدمه مصر ووقوفها إلى جانب بلاده فى دفع عملية التنمية. وأوضح السفير علاء يوسف أن نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية نقل رسالة من الرئيس "تيودورو أوبيانج" أعرب خلالها عن تهنئته بتنظيم المؤتمر الاقتصادى، مشيراً إلى أن بلاده تتضامن بشكل كامل مع جهود الحكومة المصرية فى تحقيق الأمن والاستقرار، ومؤكداً ثقته التامة فى نجاح القيادة المصرية بتجاوز كل العقبات واستكمال مسيرة التنمية بنجاح، وأكد نائب رئيس غينيا الاستوائية حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع مصر فى كل المجالات، ومن جانبه، طلب الرئيس من نائب رئيس غينيا الاستوائية نقل تحياته وتقديره إلى الرئيس "أوبيانج"، مشيراً إلى تميز العلاقات التى تربط بين مصر وغينيا الاستوائية، مشيداً بما حققته من نجاح فى مسيرة التقدم الاقتصادى، ومعرباً عن تمنياته لها بمزيد من الأمن والاستقرار والتقدم.