تسعى الأممالمتحدة لتعزيز القوة الإقليمية للتصدى بوكو حرام النيجيرية المتطرفة من خلال مشروع قرار لمجلس الامن الدولى التى تشارك فيها خمس دول، وذلك عبر دعم مالى ولوجستي. ويتجه مجلس الامن ايضا الى فرض عقوبات على جميع داعمى الجماعة المتطرفة التى بايعت الاسبوع الفائت تنظيم داعش، وفق مشروع القرار الذى اعد بمبادرة من تشادونيجيريا وانغولا. وسيدعم الدول ال15 الاعضاء فى مجلس الامن القوة الاقليمية المؤلفة من تشادونيجيرياوالنيجروبنينوالكاميرون والتى تبلغ مدة تفويضها عاما والمكلفة "تأمين اجواء آمنة فى مناطق تحرك بوكو حرام". ومنذ فبراير، تشن نيجيريا والدول المجاورة لها حملة عسكرية غير مسبوقة ضد بوكو حرام. واورد مشروع القرار ان الامين العام للمنظمة الدولية بان كى مون سيكلف انشاء صندوق يخصص لتلقى مساهمات الدول الراغبة فى مساعدة نيجيريا وجيرانها على تشكيل قوة من عشرة الاف جندي. ويخوض نحو 8700 جندى مواجهات حاليا مع بوكو حرام بينهم 3250 من نيجيريا وثلاثة الاف من تشاد و950 من الكاميرون و750 من بنين و750 من النيجر.