قالت الكنيسة فى بيان لها، إن أرض دير الأنبا مكاريوس بوادى الريان ليست مملوكة قانونيا لمن أعلنوا إنشاء دير بها، مضيفا أن هذا المكان حتى الآن ليس ديرا كنسيا معترفا به من قبل الكنيسة. وأضافت الكنيسة فى بيانها الصادر منذ قليل، أن البابا تواضروس الثانى اجتمع مع اللجنة البابوية المسئولة عن مشكلة دير الأنبا مكاريوس بوادى الريان الأنبا إبرام والأنبا ارميا وبحضور نيافة الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس وأبونا أنجيلوس إسحق سكرتير قداسة البابا والقس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فيما تغيب عن الحضور الأنبا مكاريوس لدواعى السفر بالخارج. وقال البيان: "وادى الريان منطقة محمية طبيعية، سكنها قديماً عدد من النساك، وحديثاً حاول البعض إحياء الحياة الرهبانية فيها على أرض لم يتملكوها قانونياً ولم يصدر بها اعتراف كنسى حتى الآن، وعندما قررت الدولة إنشاء طريق ضمن خطة مشروعات التنمية القومية فى مصر، اعترض بعض الساكنين هناك وبصورة غير لائقة أمام المهندسين ومعداتهم ولم يكن هذا موقف الكنيسة الرسمى". وكان مصدر كنسى سبق أن صرح بأن البابا تواضروس الثانى، أعلن للجنة موافقته على إنشاء الطريق الإقليمى والذى يربط الفيوم بمحافظات مصر عبر الواحات والإسكندرية، وتشرف على تنفيذه القوات المسلحة، مشيرا إلى أن البابا قد شكل لجنة فى شهر أكتوبر العام الماضى للإشراف على دير وادى الريان وتشمل الأنبا مكاريوس، الأنبا أرميا، والأنبا إبرآم لمتابعة شئون الدير.