وجهت الأجهزة الأمنية ببنى سويف، ضربة قوية لجماعة الإخوان الإرهابى، بالقبض على الرجل الغامض بالجماعة و3 من القيادات الإخوانية، في ضربة واحدة وفى توقيت واحد، مما أصاب الجماعة بالرعب، ووصفه مراقبون أن أمن بنى سويف يكشر عن أنيابه. حيث نجحت أجهزة الأمن في ضبط قياديين بقرية الشناوية بمركز ناصر، وهما محمد م ع ن، ويعمل مدرسا، والقيادى أحمد ع م م ص، مهندس زراعى، لتورطهما في أحداث عنف وقيادات مسيرات ومقاومة السلطات، وصادر بحقهما أمر ضبط وإحضار في المحضر رقم 1712 إدرى مركز شرطة ناصر. وفى نفس التوقيت، كانت أجهزة الأمن قد أعدت كمينا للقيادى الإخوانى كردى ع ع ع، والملقب بالرجل الغامض، والذي تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه وهو في مركز سمسطا جنوب المحافظة، كما ألقت القبض علىالقيادى الإخوانى عبدالله عرابى سليمان، وكلاهما من قرية بهبشين، ومتورطان في أحداث عنف وتخريب. ويشغل عبدالله عرابى، منصب مسئول شعبة الإخوان بقرية بهبشين بعد القبض على الإخوانى شعبان محمد محمود وشهرته شعبان الأباصيرى، أما كردى عويس، والذي سبق وأن ترشح للانتخابات البرلمانية، باسم جماعة الإخوانالإرهابية، وكردى عويس، هو حامل التعليمات إلى إخوان الغروب، وهو عضو بالمكتب الإدارى لإخوان مركز ناصر، وسبق القبض عليه أكثر من مرة، قبل ثورة 25 يناير 2011. وكان شعبان عكاشة، وكيل وزارة التربية والتعليم ببنى سويف، أصدر قرارًا بنقل 5 من قيادات التعليم خارج إداراتهم، لتورطهم في تحريض الطلاب على العنف، وتسييسهم للعملية التعليمية، ونشرهم الفكر المتطرف بين الطلاب، وكان من بينهم كردى عويس عبدالصادق عبدالجواد من إدارة ناصر إلى إدارة سمسطا، وعبدالله عرابى سليمان من بهبشين إلى سمسطا. كما أن هناك أمرًا من النيابة بإحالة 72 من قيادات جماعة الإخوان بمركز ناصر، إلى محكمة الجنايات، من بينهم عبدالله عرابى سليمان وكردى عويس، لاتهامهم في المحضر رقم 25\29. وكان سقوط كردى عويس بالتنسيق بين المباحث الجنائية، والأمن الوطنى، وكانت العملية تهدف لقطع وسيلة نقل التعليمات، التي يقوم بها كردى عويس، الذي يحمل الرسائل للجان النوعية ومسئولى الشعب بمركز ناصر.