في كلمته في بدء الدورة الثامنة والخمسين للجنة مكافحة المخدرات، اليوم الثلاثاء، أشاد المدير التنفيذي لمكتبالأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، يوري فيدوتوف، بالدور الحيوي الذي تقوم به اللجنة بوصفها هيئة صنع السياسات المعنية بالمخدرات داخل منظومة الأممالمتحدة. وقال فيدوتوف، إن العمل مع اللجنة مكن المكتب من "وضع استجابات متكاملة تربط برامج المكتب الدولية والإقليمية والعالمية لمواجهة تحديات المخدرات غير المشروعة". وأكد أن اللجنة ساعدت المنظمة ومقرها فيينا في تحقيق تماسك استراتيجي وتشغيلي أكبر، وكذلك توفير الدعمالفعال للبلدان المبني على الاتفاقيات الدولية لمراقبة المخدرات، ومعايير حقوق الإنسان. وأشار فيدوتوف، إلى أن عمل المكتب يهدف إلى "حماية صحة البشر، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية أو التهاب الكبد، وضمان الحصول على خدمات العلاج والأدوية الأساسية، وتعزيز حقوقالإنسان الأساسية، وبناء سبل عيش بديلة قابلة للحياة، ومنع المجرمين من استغلال الضعفاء". وكان فيدوتوف يتحدث في الجلسة الافتتاحية للجنة، التي تنعقد بين 9 و 17 من مارس في فيينا، وسيخصص هذا العام جزءًا لمدة أربعة أيام لبحث الاستعدادات لدورة الجمعية العامة الاستثنائية حول مشكلة المخدرات العالمية في عام 2016. وتجمع الدورة ال58 للجنة ألف ممثل عن الدول الأعضاء والمنظمات الحكومية الدولية والمجتمع المدني ووسائلالإعلام.. وفي هذا العام سوف تناقش اللجنة 12 مشروع قرار، كما سيتم عقد 65 فعالية على هامش اللجنة، فضلا عن العديد من المعارض.