«المعلمين المستقلة» عن قرارات وزير التعليم الجديدة: المعاونين «مش» من الميدان.. والتعريب يحتاج إلى معلمين لغات.. ولا بد من تحسين أحوال المعلم المهنية والاقتصادية

قال حسين إبراهيم الأمين العام لنقابة المعلمين المستقلة: إن قرارات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التي تم إعلانها فى مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، والتي كان أبرزها إلغاء شهادة الصف السادس الإبتدائي وجعل الثانوية العامة تراكمية، يهدف من خلالها الوزير تطوير المنظومة، وأي تطوير هو شيء محمود يتم تقديم الشكر للوزير عليه ولكن هناك بعض القرارات التي تفتقد توفير البيئة المناسبة لها قائلا: «مينفعش حد يفرش قبل ما يجيب شقة».

وأضاف إبراهيم، في تصريحات خاصة ل«صوت الأمة»، اليوم الأربعاء، أن المعاونين الجدد لوزير التربية والتعليم، لهم كل التوفيق ولكن ليس لهم احتكاك مباشر بالميدان، خاصة أن جميع المعاونين لم يكن من بينهم معلم واحد، بالإضافة إلى وجود كفاءات ومؤهلات من شباب الديوان حتى وإن كان قليل يصل ل 150 شخص ولكن يوجد كفاءات كان من الممكن الإستعانة بهم.

وأوضح الأمين العام لنقابة المعلمين المستقلة، أنه يجب على المعاونين الجدد أن يكونوا فى الميدان ولا يعتمدوا على التقارير الورقية التي تكون محتواها كالعادة «كله تمام يا فندم».

كما علق الأمين العام لنقابة المعلمين المستقلة على قرار وزير التربية والتعليم، بجعل الثانوية العامة تراكمية، قائلا إنه قرار مفاجئ، لأنه لم يتضمن تغيير النظام بالكامل، من الصف الأول الثانوي حتى الثالث الثانوي، وأن الجميع كان فى انتظار شرح مفصل عن هذا النظام وليس جعلها تراكمية على ثلاث سنوات، وكيفية الحصول على الشهادة فقط، مطالبا بالتوضيح أكثر خلال الفترة القادمة.

واعتبر إبراهيم أن قرار الوزير الخاص بجعل مادة الكمبيوتر مادة نجاح ورسوب فقط، قرار وصفه بأنه قرار يفتقد البيئة المناسبة، مؤكدا أن هذا لا ينفع فى ظل مطالبة الدولة بالتعامل مع التكنولوجيا ومحاكاة الدول الأخرى، وفي ظل دخول بنك المعرفة أيضا إلى المدارس ودمج مناهج العلوم والرياضيات عليه، مؤكدا أنه لا بد أيضا من توفير الإمكانيات والمؤهلات داخل المدارس حتى نجعل مادة الكمبيوتر مادة أساسية.

وعن قضية التعريب قال إبراهيم إن القرار جيد، ولكنه يعترض على إجبار ولي الأمر على ذلك، مؤكدا أن تطبيق القرار يحتاج إلى توفير كتب لغة إنجليزية وأيضا مدرسين لغات ولا يوجد عجز بهم حتي يتمكن الطالب من الإجابة باللغة الإنجليزية.

وقال إبراهيم إن المؤتمر كان يفتقد الحديث عن أحوال المعلم رغم أنه أساس الإصلاح، قائلا:«أى تطوير من غير ما يكون فيه إصلاح لأوضاع المعلم الاقتصادية والمهنية فهو مثل حرت البحر».

اقرأ أيضا
التعليم تُدرب 22400 مُعلم على «تطبيقات الدمج التعليمي»