قال الدكتور طارق صلاح منسق الدعم الفنى لمشروع الانتاج والاستهلاك المستدام "سويتش ميد" الذي ينفذ بتمويل من الاتحاد الأوروبي بالتعاون بين وزارة البيئة، ومركز البيئة والتنمية للاقليم العربى واوروبا " سيدارى" وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة، أن تعديل السلوك المجتمعى للمواطنين من خلال الوسائل الاعلامية برسائل بسيطة بديل اكثر امانا على صحة الانسان والبيئة ضمن مجموعة الحلول الغيرتقليدية السريعة ، حتى يتم سن التشريعات والقوانين المنظمة لاستهلاك الأكياس البلاستيك . وأوضح صلاح في تصريحات خاصة ل« صوت الأمة» على هامش ورشة العمل الخاص بدور الإعلام في مبادرة « كفانا أكياس بلاستيك» التي عقدت أمس بأحد الفنادق، أن وزارة البيئة والمشروع الخاص بالحد من استهلاك أكياس البلاستيك، يسعيان إلى تخفيض الاستهلاك وليس المنع التام، على مستوى بعض الجهات منها مجموعة سلاسل السويرماركتات الكبرى، ومجموعة من الصيدليات وكبار الشركات والمصانع المنتجة للأكياس البلاستيك، وبعض الجمعيات الأهلية، لإتاحة فرص التغيير وكيفية استغلالها إيجابيا لتحقيق المنفعة الاقتصادية والبيئية لكافة الأطراف . وأوضح صلاح ، أن المبادرة تم اطلاقها من قبل الدكتور خالد فهمى وزير البيئة خلال الاحتفالات بيوم البيئة العالمى بداية شهر يونيو الماضى، ضمن 28 مشروع استرشادى لتحقيق الانتاج والاستهلاك المستدام، ومنهم مشروع خفض الاستهلاك للأكياس البلاستيك واستبدالها بأكياس أحادية قابلة للتحلل، مشيرا لإحدى الدراسات المبدئية التي أعدت حول حالة هذا القطاع في مصر والتي أجراها المشروع بالتعاون مع مركز تكنولوجيا البلاستيك بالاسكندرية . وشدد صلاح على ضرورة التكثيف الإعلامى للمبادرة من خلال عرض فيديوهات ورسائل إيجابية حول أهمية التحول وطرح مخاطر الاستهلاك الكثيف للأكياس البلاستيكية على الإنسان والبيئة من خلال و سائل الإعلام المختلفة و مواقع التواصل الاجتماعى، وأفضل الأساليب الإعلامية لتحقيق الهدف من المبادرة وتوعية المجتمع بأهمية التحول، مع تجنب الآثار الاقتصادية والاجتماعية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية والاستثمار في إنتاج بدائل . اقرأ أيضا: البيئة تدرس إقامة مجمع صناعي لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية بالعين السخنة